تكريم أسر شهداء ومصابي حرب أكتوبر بـ"بني سويف"

جرجس وهيب | 2011-09-28 17:14:55

كتب: جرجس وهيب
شهد المستشار "ماهر الظاهر بيبرس" -محافظ "بني سويف"- الاحتفالية التي أقامتها جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة، لتكريم أسر الشهداء ومصابي حرب أكتوبر المجيدة، بحضورالعميد أركان حرب "أيمن حامد إسكندر" مدير الجمعية.

وفى كلمته الموجزة نقل مدير الجمعية تحيات وتقدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأسر الشهداء ومصابي الحرب، مما يؤكد على التواصل الدائم بين القوات المسلحة ورجالها والتي تمثل إعلاء للقيم الوطنية الأصيلة والمبادئ السامية والنبيلة لقواتنا المسلحة، التي قدمت للوطن الآلاف من خيرة رجالها الذين افتدوا الوطن بأرواحهم وأجسادهم، لتظل لها حريتها واستقلالها على أراضيها.
من جانبه أشار المحافظ أن هذه الاحتفالية تأتي تعبيرًا عن تقدير المجتمع لدماء الشهداء وضحايا الحرب، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لأوطانهم، ودفاعًا عن كرامة شعبهم، وتعيد إلى ذاكرة الأجيال الروح الوطنية، وتعزز فيهم قيم الولاء والإنتماء، ومشيرًا لأن رجال القوات المسلحة جيلاً بعد جيل سيظلوا أوفياء للأمانة المقدسة لحماية شعب مصر العظيم، محافظين على يمين الولاء والفداء للوطن بروح أكتوبر وصحوتها الكبرى، التي أعادت لمصر وقواتها المسلحة الثقة في الذات، والاعتزاز بالانتماء لشعبها العظيم.

كما بعث المستشار "ماهر الظاهر بيبرس" -محافظ بني سويف- بالتحية للمجلس العسكري والقوات المسلحة التي حمت ثورة الشعب في الخامس والعشرين من يناير، وكانت السند والدرع منذ بدايتها في سبيل الوصول إلى حكومة وطنية منتخبة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وفى نهاية الحفل أهدى المحافظ درع المحافظة لمدير الجمعية، ثم قام بتكريم أسر الشهداء ومصابي الحرب، من خلال توزيع الهدايا العينية والمبالغ المالية المقدمة من الجمعية.
الجدير بالذكر أن جمعية المحاربين القدماء تأسست عام 1959بهدف رعاية أسر شهداء ومصابي حرب فلسطين، وكان اللواء "محمد نجيب" أول رئيسٍ لها، وانضمت للاتحاد العالمي للمحاربين القدماء 1953، واتخذت الجمعية التاسع من مارس يومًا للشهيد الذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق "عبد المنعم رياض" -رئيس أركان حرب القوات المسلحة- يوم 9 مارس 1969، أثناء حرب الاستنزاف.
تقوم الجمعية بتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية لأعضاءها، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتنمية قدراتهم والارتقاء بكفاءتهم، خاصة المصابين منهم، فضلًا عن صرف الإعانات المختلفة والأجهزة التعويضية، وإصدار خطابات التوصية للجهات الحكومية؛ للتعيين ولتخفيض المصروفات في المدارس والجامعات، وغيرها من الخدمات.