أقباط "أسوان" يواصلون اعتصامهم لليوم الثاني، وينفون ما تردد في وسائل الإعلام عن تعليق الاعتصام

جرجس بشرى | 2011-10-04 11:01:51

محاولات تحرش سلفي بالمتظاهرين
كتب: جرجس بشرى

واصل أقباط أسوان تظاهرتهم المفتوحة التي انطلقت أمس الإثنين من أمام مبنى محافظة أسوان وذلك احتجاجاً على حرق وهدم كنيسة المريناب بإدفو وحرق ممتلكات ومنازل بعض الأقباط، وفي حديث خاص لصحيفة الأقباط متحدون نفى الناشط الحقوقي "مرقس شوقي" من وسط التظاهرة منذ قليل ما رددته بعض وسائل الإعلام عن تعليق الاعتصام للأحد المقبل ، مؤكداً أن المتظاهرين سوف لا يفضون التظاهرة إلا بعد تلبية مطالبهم التي من أهمها تعويض المضارين الأقباط وتقديم المحرضين ومرتكبي الجريمة للمحاكمة وإقالة محافظ أسوان .

وأوضح شوقي أن بعض السلفيين حاولوا التحرش والهجوم على المتظاهرين ليلة أمس عبر سيارة فيرا كانوا يقلونها إلا أن المتظاهرين تصدوا لهم ومنعوهم ، مؤكداً أن السلفيين هددوهم بأنهم سيعودون مرة أخرى ، وأضاف أن الأقباط قد نصبوا خيميتين كبيرتين أمام مبنى المحافظة الأن لمواصلة التظاهرة ، وحمل شوقي الجهات الأمنية بالمحافظة مسئولية حدوث أي ضررللمتظاهرين .

ومن جانبه قال الناشط الحقوقي "نجيب نصيف" في حديث خاص لصحيفة الأقباط متحدون أن أقباط قرية الماريناب يعيشون في حالة من الهلع حتى هذه اللحظة وغير قادرون على الذهاب إلى اشغالهم كما أن الطلبة وتلاميذ المدارس يخشون من الذهاب إلى مدارسهم تحسبا من أن تطولهم أعمال عنف ، وطالب نجيب المجلس العسكري والمخابرات العامة بسرعة التدخل لتعويض الأقباط المتضررين وبتاء الكنيسة الحاصلة على التراخيص والموافقات من السلطات على نفقة الدولة وتقديم الجناة والمحرضين للمحاكمة ، مؤكداً أن لقاء تم بين المحافظ وعددا من المتظاهرين أمس أكد فيه المحافظ أن هناك أسماء نشرت وسيتم البحث عنها وسيتم البحث عن الأسماء المحرضة الأخرى والجناة وتقديمهم للعدالة .