ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

موسى يطالب باستقلال الأزهر ويؤكد أن لديه الحل لمشكلات مصر

مايكل فارس | 2011-10-06 12:36:06

كتب: مايكل فارس

طالب مرشح الرئاسة "عمرو موسى" باستقلال الأزهر، ومنحه الدور الذي يتناسب وقيمته الدينية والتاريخية، في نشر الدعوة الإسلامية وترسيخ القيم الإسلامية من خلال علماءه وخطباء المساجد والأئمة، الذين يلعبون دورًا مهمًا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر.
جاء ذلك خلال لقاءه -أمس الأربعاء- بأئمة ودعاة وخطباء مساجد مركز "تلا" بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" بمقر حملته الانتخابية بالدقي، حيث حضروا إليه لاعلان تأييدهم له كرئيس قادم لمصر.

 

وتحدث موسي عن اجتماعه مع مرشحي الرئاسة أمس وقال أنه طرح آراءه التي تلخصت في عدم تمديد الفترة الانتقالية، وتسليم السلطة لإدارة مدنية منتخبة في منتصف العام القادم على الأكثر، مع تحفظه على رأي البعض الذين يريدون وضع جدول زمني للانتخابات البرلمانية؛ مضيفًا إنه لم ينسحب من الاجتماع كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، حيث كلف رئيس حملتته الانتخابية الذي كان يرافقه بالاجتماع بتمثيله بالاجتماع والمؤتمر الصحفي، وأشار إلى أن هناك توافق بينه وبين المرشحين في نقاط أخرى.

 

 

وقال موسي أن لدية حلولًا لأهم مشكلات مصر؛ على رأسها تطبيق اللامركزية، ومشاركة الشباب في اتخاذ القرار، من خلال تمثيلهم في المجالس المحلية والبلدية والبرلمان، مشيرًا إلى أن شباب مصر واعد ويعي ما تحتاجه مصر منه هذه الفترة، وقادر على تحمل المسئولية.
 

 

وطالب أئمة وخطباء المساجد والدعاة بإنشاء نقابة للدعاة، مثلهم مثل كل المهن، وشرحوا وضعهم الذي وصفوه بـ"المزري" حيث أن مرتب الإمام الشهري وهو علي الدرجة الأولي لا يتجاوز (540) جنيهًا، وليس له أي مميزات أو مخصصات مثل باقي وظائف الدولة الأخرى، حيث يحتاج الإمام لملبس لائق؛ لعمله في شئون الدعوة، والمرتب لا يكفي لذلك، والأمام لا يعمل بعمل آخر غير شئون الدعوة، مثله مثل وكيل النيابة أو الضابط، فيجب تعويضه عن ذلك بعائد مادي مناسب، يمكنه من العيش بكرامة.

 

كما ذكر الشيخ "سميح الفرماوي" -إمام وخطيب مسجد على المعاش بتلا- بدعوته ومطالبته للمسلمين عام 2007 للصلاة في مسجد "قرطبة" بأسبانيا؛ لمؤازرة أخوانهم في أسبانيا أثناء زيارة موسى لها، مما أعطى الشرعية الرسمية لحق المسلمين في المسجد الذي أدى موسى فيه الصلاة لتأكيد حق المسلمين فيه.
واضاف الفرماوي قائلًا: من على الخريطة السياسية يُلقي بالرعب في قلوب اليهود وأمريكا ودول أوروبا، ويجعلهم يعملون لمصر ألف حساب غير عمرو موسى العدو الأول لإسرائيل.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com