أدان الناشط مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، ما وصفه بـ"الاعتداء المشين" على الأقباط أمام ماسبيرو، وفض اعتصامهم السلمى بالقوة.
وأضاف قلادة فى بيان صادر اليوم الجمعة، أن ما حدث يعرض سمعة مرتكبى الحادث للإدانة الدولية لاستخدام العنف ضد المدنيين العزل، مشيراً إلى أن اعتصام الأقباط السلمى ما هو إلا وسيلة احتجاج مشروعة ضد كل من استباح مقدسات الأقباط خلال سلسلة اعتداءات بدءاً من حرق وتدمير كنيسة أطفيح مروراً بحرق كنائس إمبابة وأخيراً وليس آخراً حرق كنيسة القديس مار جرجس وثلاثة منازل مجاورة للكنيسة بقرية المريناب بأسوان.
وتساءل قلادة: "أين هى اليد الحديدية للجيش المصرى التى تركت الجناة أحراراً حتى الآن؟.. خاصة المعتدين على كنيسة صول مما أعطى ضوءاً أخضر لتكرار تلك المآسى التى تدين مصر ومؤسساتها المختلفة.
وأدان قلادة عدم إقالة مصطفى السيد محافظ أسوان وأعلن أن أحداث الاعتداء على الأقباط بماسبيرو ما هو إلا إستكمالاً لمسلسل ترويع الأقباط على حد وصفه.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com