مظاهرات أمام سفارات مصر للحصول على حق التصويت للمغتربين

الشروق- كتب: أحمد عطية | 2011-10-08 16:51:17

«مظاهرة لدعم حق المصريين فى التصويت يوم 8 أكتوبر»، دعوة انتشرت على «فيسبوك» ومواقع التواصل الاجتماعى نظمتها مجموعة «الحق فى التصويت» right2vote.

المظاهرة التى تبدأ من ظهر غد حتى الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة تشمل العديد من الفعاليات حول العالم، منها مظاهرة أمام وزارة الخارجية بالقاهرة، ومظاهرات أمام سفارات مصر حول العالم، منها كندا وأستراليا وفرنسا وبريطانيا وغيرها.

كما تشتمل المظاهرة على جانب إلكترونى بكتابة تعليقات مكثفة على صفحات رئاسة الوزراء والمجلس العسكرى على فيسبوك من أجل المطالبة بحق المصريين فى الخارج الإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاءات على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية، إضافة إلى استخدام وسم خاص على موقع «تويتر» للتدوين القصير لنشر الوعى حول القضية #right2vote.

«سلمنا خطابات للمجلس باليد لسفراء مصر بالخارج، ولرئاسة الوزراء والمجلس العسكرى، وظهرنا فى الإعلام ونظمنا مظاهرات ولم نحصل على أى رد»، والحديث للدكتور طارق العربى، أحد منظمى حملة حق المصريين فى التصويت.

طارق الذى يعمل باحثا فى كندا منذ 5 سنوات يقول إن مجموعة «الحق فى التصويت» قد بدأت بمجموعة على فيسبوك تدعو للتواصل بين المصريين فى الخارج من أجل مناقشة قضيتهم. «عددنا الآن نحو 20 ألفا فى أكثر من 150 دولة، منهم نحو 130 ناشطا يتولون التنسيق»، طبقا لطارق.

«من أول ماقامت الثورة بنحاول نتواصل مع مصر، ونتصل بالسفارات نشوف ممكن نساعد إزاى»، يقول طارق إن السفارة المصرية بكندا لم تطالبهم سوى بمزيد من التبرعات والتحويلات الأجنبية. «بيبصولنا كأننا زكايب فلوس، مصادر دخل مش أكثر من كده».

قضية مطالبة المصريين فى الخارج بالتصويت قضية قديمة تجددت بعد الثورة مع الإحساس بأن الصوت الانتخابى، للمرة الأولى منذ عقود طويلة، له قيمة حقيقية.

ولأن المظاهرات والمناشدات لم تأت بثمارها حتى الآن، بدأت المجموعة اللجوء إلى القضاء للحصول على حقهم فى التصويت من خلال دعمهم لقضية مركز هشام مبارك الحقوقى.

«لا يوجد أى مانع قانونى أو دستورى أمام المصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم»، والحديث لأحمد راغب المحامى الحقوقى بمركز هشام مبارك الذى رفع دعوى مؤخرا أمام محكمة القضاء الإدارى يطالب الحكومة بإنشاء مقار ولجان انتخابية فى سفارات مصر بالعالم.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع