غاب ممثلو الكنيسة الأرثوذكسية عن الاجتماع الذي دعا إليه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الاثنين، بمقر مشيخة الأزهر، لأعضاء بيت العائلة المصري، والذي حضره علماء الدين الإسلامي ورموز الكنيستين الإنجيلية والبروتستانتية ومثقفون ومفكرون.
ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع استعراض تطورات أحداث ماسبيرو أمس، والدور الذي يجب أن يقوم به رجال الدين الإسلامي والمسيحي لتلافي سلبيات هذه التطورات، والعمل على ضبط النفس والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
كما يتم استعراض أسباب هذه الأحداث وسبل العمل على تلافيها مستقبلا، ومناقشة إمكانية تنفيذ برامج عمل دينية وإعلامية وثقافية لتلافي وقوع أي أحداث تضر بمصلحة وأمن المجتمع.
شارك في الاجتماع الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام المبادرة، والدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الله الحسيني، وزير الأوقاف السابق.
ومن المقرر أن يتم إصدار بيان في نهاية الاجتماع يحدد برامج العمل التي يتم الاتفاق عليها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com