يواصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالاته مع العديد من القيادات الدينية المسيحية، وعلى رأسها قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في محاولة لاحتواء تداعيات الأحداث التي شهدها ماسبيرو في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، وأدت إلى وقوع قتلى ومصابين.
وأوضح مصدر مسؤول بمشيخة الأزهر أن اتصالات الإمام الأكبر ركزت على ضرورة الدعوة إلى ضبط النفس والالتزام بالهدوء وتوحيد الجهود ودعوة المحتجين إلى ضبط تظاهراتهم، حفاظا على أمن وسلامة الوطن، وأشارالمصدر إلى حرص الإمام الأكبر على وحدة أبناء الوطن من أجل تجنب البلاد أي مخاطر تؤثر سلبا على مكتسبات ثورة 25 يناير، مبينا أن احتمال عقد لقاء بين مسؤولين من الأزهر والكنيسة لتدارس الخروج من الموقف الراهن يعتمد على مدى الاستجابة إلى عقد هذا الاجتماع الذي لن يتردد الأزهر في عقده لصالح الوطن.
من جانبه، طالب وزير الأوقاف، الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، أبناء الوطن الواحد بالتمسك بوحدتهم والبعد عن أية محاولات لنبذ الخلاف بينهم، وطالب القوصي المحتجين بماسبيرو بالاستجابة لروح العقل، محذرا من وقوع أية أحداث تهدد أمن واستقرار الوطن.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com