كتب: جرجس بشرى
أدان د. "رؤوف هندي" -المتحدث الرسمي باسم البهائيين المصريين- أحداث ماسبيرو الأحد الماضي، وقال "هندي" لـ"الأقباط متحدون" أن ماحدث في ماسبيرو هو نتيجة تحريض دائم ومتعمد ومستمر ضد الأقليات المصرية، معربًا عن رفضه بشكل قاطع منطق التعامل بالقسوة والعنف ضد أي مواطن مصري، ولا مفر لمصر من الخروج من هذا المأزق إلا بإحياء دولة المواطنة والقانون، وأن تكون المواطنة واقعًا ملموسًا وليس ديكورًا، مطالبًا بقانون لعدم التمييز بين المواطنين على أساس اللون أو العرق أو الجنس أو العقيدة.
وطالب هندي بوقفة حاسمة ضد الإعلام المحرض ضد الأقليات المصرية، لأنه المسئول الأول والأخير عن تأجيج نار الفتنة بين جموع الشعب المصري.
وعبر "هندي" عن تعازيه ومواساته لكل الضحايا، مطالبًا بلجنة محايدة للتحقيق بالمجزرة الشنيعة التي جعلت صورة مصر مهتزة وسيئة، وتقديم المتهمين للعدالة، مؤكدًا أن الشهيد "مينا دانيال" ذلك الشاب المصري الاصيل لم يتركه جلسة واحدة أثناء نظر قضيته في القضاء الإداري.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com