قال ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان إن تسعة عشر شخصا على الأقل قتلوا جراء الإشتباكات المتواصلة في عموم سورية.
فقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص ُقتلوا عندما هاجمت القوات السورية بلدة بنِش في محافظة إدلب، شمال البلاد.
موضوعات ذات صلة
سورية
كما قتل مسلحون تسعة جنود على الأقل في مدينة الحارة في محافظة درعا، جنوب سورية. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي ثلاثة آلاف سوري لقوا مصرعهم منذ بدء الإحتجاجات المناوئة للحكومة في مارس آذار الماضي.
ويقول ناشطون إن عشرات الآلاف قد اعتقلوا.
وقد حظرت السلطات السورية دخول مراسلي معظم وسائل الإعلام الأجنبية مما يجعل التأكد من التقارير صعبا.
وتنحي السلطات السورية باللائمة على من تصفهم "بالعصابات الإرهابية" وتقول ان تلك العصابات قتلت 1100 من قوات الأمن.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات على صادرات النفط السورية وبضع شركات وتسعى -بلا جدوى حتى الان- من اجل عقوبات للامم المتحدة.
ووقعت أغلب أعمال العنف في الايام القليلة الماضية في ادلب ودرعا ومدينة حمص حيث تحدث نشطاء عن اشتباكات واطلاق نيران منذ يوم الاحد.
من جهة أخرى دعا مجلس التعاون الخليجي الى عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمناقشة "الاوضاع المتأزمة" في سورية.
واوصت امانة المجلس، بايعاز من الدول الاعضاء، ان يعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب للبحث في الاوضاع الانسانية الصعبة في سورية، ودراسة سبل "وقف نزيف الدم وآلة العنف" فيها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com