ترجمة: ميرفت عياد
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: إن "مينا دانيال"، الشاب الذي تم قتله رميًا بالرصاص عندما قامت الشرطة العسكرية المصرية بتفريق المتظاهرين الأقباط في "ماسبيرو"، أصبح رمزًا جديدًا لحركة الشباب المطالبة بالديمقراطية في البلاد.
وذكرت الصحيفة، أن مقتل "مينا دانيال"، الناشط والبالغ من العمر عشرين عامًا، قد أثار غضب مختلف الانتماءات الطائفية في بلد ارتفعت فيها التوترات بين الأغلبية المسلمة والأقلية المسيحية منذ الإطاحة بالرئيس السابق "حسني مبارك"، مشيرةً إلى أن الشباب المصريين نشروا على الـ"فيسبوك" صورًا ومقاطع فيديو لـ"مينا دانيال" الذي ناضل من أجل حقوق المسيحيين كجزء من النضال من أجل الحرية لجميع المصريين، كما أنه يُعد واحدًا من 26 شخصًا لقوا حتفهم أمام مبنى "ماسبيرو" عندما خرجوا مع آلاف الأقباط يحتجون على حرق كنيسة مارجرجس بـ"المريناب" بـ"أسوان".
وأشارت الصحيفة إلى قول "بيشوي"- أحد نشطاء الأقباط- "إن الشهيد مينا دانيال بمثابة "تشى جيفارا مصر الذي يلهمهم الشعر والاحتجاج"، كما أشارت إلى اللقاء الذي تم بين والدة "مينا" ووالدة الشهيد "خالد سعيد" الذي تعرَّض للضرب حتى الموت على يد رجال الشرطة في العام الماضي، والذي أدى مقتله إلى انتشار حالة من الغضب الشعبي ضد نظام "مبارك" ساعد على تفجير ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى قول البابا "شنودة" بأن "الدم ليس رخيصًا"، وإعلانه ثلاثة أيام من الصوم والصلاة ليحل الله جميع الأمور.
للإطلاع على أصل التقرير باللغة الإنجليزية اضغط هنـــــــا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com