كتب: هاني سمير
قال الأنبا "هدرا"- مطران "أسوان": إن قرية "المريناب" بها كنيسة باسم أمير الشهداء "مار جرجس"، ويصلَّى فيها منذ أكثر من أربعين عامًا، ويوجد بها أكثر من مائتي مسيحي، حيث يقيم الآباء الكهنة القداسات الإلهية مع خدمة بعض القرى المجاورة.
وأوضح الأنبا "هدرا" في البيان الثاني له خلال أسبوع واحد، أنه قام بنفسه بالصلاة أكثر من مرة في كنيسة "المريناب" دون أي مضايقات من مسلمي القرية، مشيرًا إلى أنهم رحبوا بذلك. وقال: "إن هدم وحرق الكنيسة ومحتوياتها، وحرق ثلاثة منازل لمسيحيين بجوار الكنيسة، عكَّر صفو هذه العلاقة في آخر شهر سبتمبر الماضي، وكان مؤلمًا للغاية، ليس فقط في محافظة أسوان، ولكن في كل أنحاء مصر وخارجها."
وأكّد الأنبا "هدرا" أن حدوث مثل هذا الحادث في محافظة هادئة مسالمة، له دلالاته الخطيرة، وتداعياته في باقي المحافظات الأخرى، مع تراكمات الأحداث منذ بداية العام الحالي التي تواترت وتراكمت بصورة متلاحقة، مما أفضى لأحداث مؤسفة يوم 9 أكتوبر الجارى في "ماسبيرو". وأضاف: "نرفع قلوبنا إلى الرب القدير لكي يسمع ويستجيب إلى صلوات وتضرعات شعبه من خلال أيام الصوم والصلاة الثلاثة التي قرَّرها المجمع المقدس برئاسة صاحب الغبطة البابا شنودة الثالث، ويعيد لنا السلام والهدوء والاطمئنان".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com