كتب: مايكل فارس
نظم أقباط "تورينو" بإيطاليا، تظاهرة حاشدة -أمس السبت- احتجاجًا على مذبحة الأقباط في ماسبيرو،
وبدءت التظاهرة بعد صلاة القداس بكنيسة السيدة العذراء بتورينو، وخرج المتظاهرون الساعة الثانية ظهرًا إلى ميدان "سان وناتو" واستمروا حتى السادسة عصرًا.
وشارك بالتظاهرة أعضاء من البرلمان الأوربي والإعلامي "مجدي علام" -عضو الاتحاد الأوربي، ونائب رئيس تحرير مجلة" كوريرا دي لاسيرا"- وبعض أعضاء حزب "أنا أحب إيطاليا" والعديد من القادة السياسيين الإيطاليين المتضامنين مع الأقباط.
وخرج المتظاهرون بالصلبان واللافتات التي تستنكر المجزرة التي تمت أمام ماسبيرو، والتي كتب على بعضها "لا لقتل الأقباط".
وقال "إيهاب وليم" -رئيس جمعية "أقباط المهجر الإيطالية"- في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" أنهم من الحكومة الإيطالية بالضغط على الحكومة المصرية لتقديم ضمانات كافية لعدم الاعتداء على الأقباط أو كنائسهم مجددًا، ومحاسبة من تسببوا في تلك المجزرة؛ إضافة لتحقيق عادل وشفاف وسريع لتقديم الجناة للمحاكمة، بعيدًا عن مماطلات الحكومة المصرية.
وأعلن "وليم" عن أنه تم تحديد ميعاد الأربعاء القادم بالبرلمان الأوربي ببروكسل، لتقديم مذكرة رسمية تطالب البرلمان بالضغط على الحكومة المصرية لتقديم الجناة للمحاكمة؛ مضيفًا أن وفدًا من رؤساء المنظمات سيذهبون مثل "مدحت قلادة" -رئيس اتحاد الهيئات القبطية الأوربية- والناشطان "بطرس شفيق" و"بطرس حكيم" من النمسا.
وأضاف وليم أنه أرسل "فاكس" لمقابلة رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، لبحث مجزرة ماسبيرو، وما الذي يمكن أن تقدمة الحكومة الإيطالية في هذا الصدد.
جدير بالذكر "جمعيةأقباط المهجر الإيطالية" أرسلت خطابًا رسميًا طلبت من خلالة الحكومة الإيطالية أن تتواصل مع الحكومة المصرية ومعرفة ملابسات مجزرة ماسبيرو.
شمل الخطاب سرد وقائع "مذبحة ماسبيرو"، وموقعة المدرعة التي دهست الأقباط أمام ماسبيرو، والتي استشهد بها قرابة 25 قبطيًا وأصيب ثلاثمائة؛ علي أيدي قوات الجيش المصري، في تظاهرة قبطية مسالمة كانت بقصد الاحتجاج على حرق وهدم كنيسة إدفو بأسوان، تحت مسمع ومباركة كل القيادات ومحافظ أسوان؛ إضافة لإرفاق CD يشمل المذبحة كاملة إضافة لفيديو حرق كنيسة إمبابة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com