شاركت الكنيسة القبطية فى واحدة من أكبر مظاهرات الأقباط فى العالم برئاسة الأنبا أنتونى أسقف شمال المملكة المتحدة وأيرلندا واسكتلندا وعشرات كهنة الكنائس القبطية وكنائس بريطانيا فى الشمال والجنوب و10 من أعضاء بالبرلمان الأوروبى.
وتظاهر ما يزيد على ألف قبطى أمام مجلس اللوردات البريطانى للتنديد بأحداث ماسبيرو التى راح ضحيتها أكثر من 300 قتيلاً ومصاب؛ وقامت الكنيسة بالصلاة على الشهداء أمام المجلس وتقدم المشهد صندوق الكفن يحملة العديد من الشباب القبطى، الذى ارتدى تيشرتات بيضاء مرسوم عليها صلبان حمراء.
وقدم الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة "أقباط متحدون بريطانيا" مذكرة لمجلس اللوردات البريطانى لمخاطبة الحكومة المصرية فى هذا الشأن. وقال حبيب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" لقد قدمنا المذكرة لحث الحكومة المصرية على إجراء تحقيقات سريعة وعادلة وحيادية ومعلنة بخصوص أحداث ماسبيرو، ومحاكمة كل من تسبب فيها سواء المحرضين أو القيادات التى أصدرت الأمر بإطلاق النيران على الأقباط وأوامر للمدرعات لدهسهم، وكذلك محاكمة كل من اعتدى على الأقباط وكنائسهم منذ تفجير كنيسة القديسيين بالإسكندرية، بداية يناير 2011، والتى لم يقدم أحدًا للمحاكمة فيها حتى الآن.
وأضاف حبيب: "طلبنا الحكومة المصرية بإصدار قانون دور العبادة الموحد، وتحقيق المساواة الكاملة للأقباط فى مصر"، مشيراً إلى أن الأقباط ردود شعارات" واحد اثنين حق المسيحى فين.. مينا دانيال مات مقتول.. يسقط يسقط حكم العسكر".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com