قال د.إحسان كميل، رئيس مصلحة الطب الشرعي: إنه سيتم الانتهاء من إعداد التقارير النهائية الخاصة بتشريح 23جثة, الناجمة عن أحداث ماسبيرو الأخيرة بعد غدٍ الخميس تمهيدًا لإرسالها للنيابة العامة.
ورفض كميل فى مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر كلام" مساء أمس الإثنين مع الإعلامي يسري فودة الإدلاء بأي معلومات تخص هذه التقارير، خصوصًا أن اللجنة المكونة من 14طبيبًا والمكلفة بالتشريح لم تنته بعد من عملها.
وأكد رئيس مصلحة الطب الشرعي للبرنامج الذي يذاع علي قناة "اون تي في" أن مبنى المصلحة لا يوجد به تأمين داخلي أو خارجي، مشيرًا إلي أنه تم الاتصال بالجهات المعنية أكثر من مرة لحماية وأمن المصلحة لكن دون جدوى.
ومن جانبه أضاف د.أسامة سليمان، أحد أطباء مصلحة الطب الشرعي, أن الأجهزة المستخدمة في المصلحة "موديل الثمانينيات", ونقوم باستخدام منشار خشب حتى الآن, مما يؤدي إلي التلف السريع لهذه المناشير وبالتالي تعطل العمل.
وأشار سليمان إلي نقص العمالة الموجود في المصلحة، حيث يتم تعيين عامل واحد فقط لمساعدة الـ18طبيبًا أثناء أداء عملهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com