أجري المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري اتصالاً هاتفياً بالبابا شنودة لتعزيته في شهداء ماسبيرو حيث طلب البابا من المشير الإفراج عن المقبوض عليهم من متظاهري ماسبيرو.
وفي تطور جديد أرسلت الكنيسة القبطية برئاسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فيديوهات وصوراً تحمل الأدلة التي تثبت براءة المتظاهرين أمام ماسبيرو بعدم حملهم أي سلاح أو مولوتوف.
كشف الأنبا يوأنس السكرتير الخاص للبابا شنودة أن البطريرك سلم فيديو لممثلي المجلس العسكري اللواء محمد مصيلحي واللواء سامي دياب خلال لقائهما بالمقر البابوي أمس الأول وقال: إن وفد المجلس العسكري وعدوا بتسليمه للمشير طنطاوي والقضاء العسكري.
وأضاف الانبا يؤأنس أن أسامة هيكل وزير الإعلام أبدي وجهة نظره للبابا شنودة خلال لقائه معه أمس في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حول تغطية التليفزيون المصري لأحداث ماسبيرو، قائلاً: إن هذه الأخطاء هي ميراث 30 عاماً من عدم الحيادية في أداء الإعلام، مشيراً إلي أنه سيقوم بالتحقيق في الأمر ومحاسبة المسئولين عنه ليكون التليفزيون معبراً عن كل المصريين دون تحيز.
وأبدي البابا انزعاجه من التغطية غير المحايدة للتليفزيون المصري لاحداث ماسبيرو.
تزامنت الزيادة مع تشييع جثمان الضحية رقم «27» لمواجهات ماسبيرو بالكاتدرائية ويدعي «مجدي فهيم مسعد» الذي توفي نتيجة نزيف حاد بالمخ إثر دهسه بإحدي العربات.
كما تلقي البابا التعازي من رؤساء الطوائف المسيحية في مصر وخارجها، ومنهم الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com