كتب: عماد توماس
قال الاعلامى "حسين عبد الغنى"، فى تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون"، أنه كاعلامى مصرى ينتمى لهذا البلد وهذه الثورة، يرى أن التلفزيون المصرى ارتكب كل الجرائم والخطايا الممكنة فى مجال الاعلام، فلأول مرة فى اقل من 9 شهور يرتكب جهاز اعلامى واحد الجريمة مرتين، فى الأول حرض على الثوار،وقالت لجنة تقصى الحقائق انه شريك فى قتل الثوار، وأيضا فى 9 اكتوبر الدامى حرض على قتل عدد من الأقباط المصريين وهذه المرة لم تكن بتحريض من نظام على ثورا مصر انما كان بمثابة حرق الوطن بأكلمة، التلفزيون لم يعرف ان يذيع خبرا صادقا ولم يهتم بفكرة التدقيق على الاخبار، لكنه أذاع أخبار كاذبة وأخبار من طرف واحد ثم انتقل الى التضليل ثم التحريض على الفتنة ولم يهمة حرق الوطن، واستبدل تملق مبارك بتملق المجلس العسكرى.
وحول الدعوات لايقاف خدمة قطاع الأخبار بالتلفزيون واعادة هيكلتها، اجاب "عبد الغنى" :قطاع الاخبار اذا استمر فى ارتكاب هذه الجرائم فمن الافضل ان يسكت حتى يعاد بناءه وهيكلتة لان لا علاقة له بصناعة ومهنية الاخبار، والاخطر من ذلك ان الامر لا يتعلق بفشلة ولا انحطاط مستواة المهنى ولكن اصبح الان خطر من اخطار وحدة هذا الوطن واستمرار هذه الثورة التى لم تعرف فرقا بين مسلم وقبطى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com