محامي المتظاهرين يطالب بالتحقيق مع الجنود الذين تظهر وجوههم في مقاطع الفيديو لأنهم المتسببون في المجزرة
والشكف عن أسماء جميع القاده المسئولين عن تامين مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون في يوم المذبحة لمعرفة من أعطي للجنود أوامر بضرب المتظاهرين
كتب: مايكل فارس
تقدم "مينا كرمي تلميذ" -أحد أعضاء هيئة الدفاع عن متظاهري ماسبيرو- بمذكرة قانونية -حصل الأقباط متحدون على نسخة منها- تحتوي على CD للنيابة العسكرية أمس؛ لإدراجها في أوراق القضية ضمن أدلة براءة المتظاهرين.
وأكد "كرمي" لـ"الأقباط متحدون" أن الـCD يحتوي على أربعة مقاطع فيديو توضح من الذي قام بالاعتداء بالضرب والقتل وإتلاف الممتلكات الخاصة، وأيضًا توضح كيف كانت المظاهرة سلمية قبل اعتداء جنود القوات المسلحة على المتظاهرين المصريين؛ أقباط ومسلمين.
الأول يحمل اسم "بداية الصدام" يوم 9/10/2011:
وفي هذا المقطع يتضح كيف كانت المسيرة سلمية، حتى بدأ جنود القوات المسلحة بالاعتداء على المتظاهرين، واستخدام العنف والقوة المفرطة تجاههم، وظهور المدرعات تدهس كل من تجده أمامها، وتخرج ثم تعاود الدخول مرة أخرى إلى ساحة ماسبيرو لدهس المتظاهرين السلميين، تاركة خلفها عشرات الشهداء ومئات المصابين.
المقطع الثاني يحمل اسم "كيف كانت المسيرة قبل اعتداء الجيش":
وفي هذا المقطع يستشهد بالإعلامي " بلال فضل" عن المظاهرة السلمية، ويثبت بالفيديو من قام بالاعتداء أولًا؛ حيث كانت الكاتبة "فاطمة ناعوت" على وشك إلقاء كلمة للمتظاهرين السلميين، في ماسبيرو، وقبل أن تتحدث وأثناء التفاف المتظاهرين حولها ليستمعوا إلى كلمتها، بدأ جنود القوات المسلحة بإطلاق أعيرة نارية تجاه المتظاهرين، وقاموا بالاعتداء عليهم.
الثالث يحمل اسم "جنود الجيش وتكسير السيارات":
وفي هذا المقطع يتضح من الذي قام بإتلاف الممتلكات الخاصة، حيث نرى كيف كان جنود القوات المسلحة المكلفين بحماية الوطن وحماية ممتلكات هذا الشعب يستخدموا العصي في تكسير جميع السيارات الموجودة أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
والمقطع الرابع يحمل اسم "الجيش والشعب والشرطة والاعتداء على الأقباط": يوضح كيف كان رجال الجيش والأمن المركزي والبلطجية يدًا واحدة ضد الأقباط، حيث قاموا بضربهم بعنف، مستخدمين فى ذلك أسوأ الألفاظ التي تدل على أن الاعتداءات كانت بسبب هوية المتظاهرين، ويتضح أن الاعتداءات التي قاموا بها اعتداءات وحشية لم نر لها مثيل أيام ثورة 25 يناير من المخلوع "محمد حسني مبارك"، وبدلًا من أن يقوم جنود القوات المسلحة بدورهم الأساسي وواجبهم الوطني بالقبض على البلطجية، نراهم يساندونهم ويحمونهم ويعتدون معهم على الأقباط.
وطالب "كرمي" بالكشف عن أسماء جميع القادة المسئولين عن تأمين مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون في 9 أكتوبر بدءً من السادسة مساءً، وحتى نهاية الأحداث، والتحقيق لكشف من أعطى للجنود أوامر بضرب المتظاهرين.
والتحقيق العاجل والسريع مع وزير الإعلام "أسامه هيكل"، والإعلامية "رشا مجدي" وإدخالهما كطرفين في القضية عن نفسيهما وبصفتيهما محرضين أساسيين، وساهما في قتل العشرات من الشهداء، وجرح المئات من الضحايا.
والتحقيق العاجل والسريع مع جميع الجنود الذين تظهر وجوههم في مقاطع الفيديو، لأنهم المتسببين في كل هذه المجازر والإتلافات وليس المتظاهرين.
والكشف عن أسماء هؤلاء الجنود لملاحقتهم قضائيًا، وجميع من أعطى لهم الأوامر بالضرب، لأنهم المتسببون في قتل العشرات من الشهداء، وجرح المئات من المتظاهرين.
كما طالبت المذكرة بالإفراج العاجل عن كل المتظاهرين المحبوسين، لعدم وجود دليل واحد ضدهم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com