كتب: عماد توماس
قالت والدة "مينا نصحي"، في حديث لـ"الأقباط متحدون"، إن ابنها (18 عامًا و3 شهور- من منطقة "البصراوي" بـ"إمبابة")، أصيب في أحداث "ماسبيرو" برصاصة في فكه، وضُرب بالشوم في جميع أنحاء جسمه، وأخذ 18 غرزة في رأسه، وهو الآن مُصاب ومعتقل بمستشفى القبة العسكري، ويُعامل هناك معاملة سيئة، حيث يتواجد في قسم الجهاز الباطني- الدور الثاني- قسم جراحة فك الأسنان غرفة (211). موضحةً أنه غير مسموح لأي صحفي أو شخص من حقوق الإنسان بزيارته، ويتم ضربه من قبل أحد الجنود بالمستشفى، بالإضافة إلى "كلبشته" في السرير.
وأكّدت "والدة "مينا" أن أحد الجنود بالمستشفى هدَّده "بقطع المياة والهواء عليه"- على حد قولها- وبمنع أي زيارة له، ما لم يعترف بقتل جندي في "ماسبيرو"، وهو ما دفع الطبيب "النبطشي" أن يقول له إن هذا مريض يجب معاملته كمريض وليس كمتهم.
وقالت والدة "مينا" أنها هدَّدت برفع قضية دولية في حال حدوث أي مكروه لابنها، وأنها تحتفظ بصورة له ستقوم بنشرها في كل مكان، مشيرةً إلى أن معاملته في المستشفى بدأت تتحسن بعد هذا التهديد. وأضافت إن ابنها متهم بقتل جندي، وسيتم ترحيله بعد غد إلى النيابة العسكرية بالحي العاشر س 28، وتخشى من ضربة وتعذيبه هناك.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com