كتب: مايكل فارس
قال "محمد البرادعي" -الحاصل على جائزة نوبل للسلام والمرشح المحتمل للرئاسة- أنه تعاملنا مع الفتنة الطائفية بدفن رأسنا في الرمال، وهذا خطأ، ويجب علينا سرعة الحسم في إصدار قانون يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية، "نحن ننشد الاستقرار، وذلك لن يتحقق إلا من خلال برلمان ممثل لجميع طوائف الشعب".
وأضاف خلال لقاءة مع ممثلي الأحزاب والحركات السياسية وعمداء الكليات و قيادات من العمال والمزارعين و قيادات من الأزهر والأوقاف بمحافظة الشرقية أمس: الأمن والاقتصاد من أهم احتياجات المرحلة الانتقالية، وغياب الأمن مازال لغزًا غير مفهوم، لابد من إعادة هيكلة وزارة الداخلية بفكر جديد وثقافة جديدة، تقوم على تدريبهم وتحويلهم من حامي للنظام إلى حامي للشعب، بدون أمن لا يمكن إعادة السياحة والاستثمار لمصر.
ودعا البرادعي للخروج من الوادي الضيق إلى تعمير الصحراء، وجعل التعليم والصحة على قائمة الأولويات في مصر الجديدة.
مضيفًا أن الثورة قامت بالشعب المصري وستنجح به، وقد بدأت سلمية وستظل سلمية، ولن يستطع أحد إيقافها، ونجاح الثورة يأتي بالحريات والعدالة الاجتماعية لجميع المصريين، والدستور هو الركيزة التي سيبني عليها الوطن ويجب أن يمثل كل طوائف الشعب.
وأكد قائلًا: سأعلن خلال شهر عن برنامج تحفيزي للاقتصاد بخطة زمنية محددة، يهدف لتحسين الوضع الاقتصادي الحالي ودفع عجلة الإنتاج إلى الدوران من جديد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com