رفض البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، طلب بعض أسر ضحايا حادث ماسبيرو فتح تحقيق دولى فى هذه الحادثة، مشيرا إلى أنه يقدر مشاعرهم الحزينة التى دفعتهم للتفكير فى هذا الأمر، لكنه في الوقت نفسه، لا يقبل على الكنيسة القبطية طلب هذا الأمر، الذي لا يناسب ظروف مصر الحالية، و«قد ينعكس سلبا على الوحدة الوطنية التى ندافع عنها جميعا» على حد قوله.
وأبدى البابا، خلال حفل التكريم الذى أقيم مساء الخميس، فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لأسر ضحايا ومصابى حادث ماسبيرو، حزنه الشديد لوقوع الحادث وشعوره بشعور الأسر المكلومة، ومساندته لهم فى أي إجراءات قانونية طبيعية، منوها بأنه أنشأ مكتبا فى الكاتدرائية، يوجد فيه قانونيون يوميا لإرشاد الأسر إلى الطرق السليمة للمطالبة بحقوقهم.
وأوضح أن المجلس العسكرى طالب أيضا بأن من لديه أي شهادة حول هذه الواقعة أولديه تسجيلات خاصة يتقدم بها إلى النيابة العسكرية، مشيرا إلى أن تحقيقا موضوعيا ونزيها يجرى فى هذا الشأن، وأنه عرض على أعضاء المجلس العسكرى رؤية الكنيسة للحادث، وروايات وتسجيلات الشهود؛ مما يعكس رغبة جادة فى تحديد مسؤولية كل طرف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com