أكد الدكتور محمود عاشور، وكيل الازهر الشريف السابق، أن "مصر هي بلد الجميع ولا تفرقة بين أحد وآخر"، مشيراً إلى "استهداف بعض الدول -الغربية والعربية- مكانة مصر".
وأضاف عاشور، أن "ما يحدث من أحداث طائفية هو شيء وافد إلينا وليس من ديارنا"، مستشهدا بحرب اكتوبر التى شارك فيها المسلمين والمسيحيين، وكذلك ثورة 25 من يناير التى تشاركها الجميع دون تمييز أو تفرقة، ومؤكدا أن "الكثير يحسدون مصر ويتآمرون عليها حتى تتراجع وتتخلف عن ركب الحضارة".
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها المنطقة الشرقية بمحافظة القاهرة، وحضرها الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة، واللواء محمود المينى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية،عن مستقبل مصر فى ظل التسامح الديني.
وأكد القمص بولا فؤاد، كاهن بالكنيسة الأرثوذكسية، أنه لابد من "التفرقة بين إسقاط الدولة وإسقاط النظام"، مشيراً إلى أنه لابد من "التمسك بالمكاسب التى تحققت، والتى من غيرها ما كنا وقفنا وتحدثنا بحرية تامة كما نفعل الآن"، مطالبا المصريين بأسرهم بالتكاتف والتلاحم حتى "نعرقل أى محاولات إشعال للفتنة أو إحداث تفرقة بين المسلمين والمسيحيين".
وأكد القمص بولا أن "الأغلبية العظمى من المسلمين هم من يمثلون الإسلام الوسطي"، محذراً من دعاة التشدد والتعصب الذين يدمرون البلد ويسعون إلى خرابها".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com