«المسيحى اللى تزحلق على قشرة موزة»، قصة افتراضية تندر بها أحد النشطاء على موقع «تويتر» للمدونات المصغرة، من دور بعض وسائل الإعلام المصرية فى تأجيج «الفتنة الطائفية» من أمور وقضايا بسيطة، والكيفية التى يتناول بها الصحف ووسائل الإعلام للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر التى تساعد على توتر العلاقة بين الجانبين.
وتفترض المشاركة التى لاقت انتشارا كبيرا على موقعى فيس بوك وتويتر أن مسيحيا داس على قشرة موز فانكسرت ساقه، وتتخيل التناول الإعلامى لها فى صحف مصر.
وقالت المشاركة: «مسيحى داس على قشرة موز واتزحلق ورجله انكسرت.. سأل مين اللى رمى الموزة دى؟ الرد: ده الواد بولس.. طيب من أعطاه الموزة، الرد: أبوه عم جرجس». مضيفا «طيب منين اشترى الموز؟.. الرد: من عند حنا الفكهانى، طيب إحنا الفكهانى بيتعامل مع أنهى تاجر؟، الرد: يتعامل مع مايكل من شبرا، طيب مايكل بيتعامل مع أنهى تاجر، الرد: يتعامل مع الشيخ أحمد السلفى.. يا نهار اسود السلفى كان هيموتنى».
وفى طرحه لكيفية تناول الصحف الحكومية والخاصة لهذه القصة، أردف الناشط: «العناوين ستكون؛ المصرى اليوم: سلفى يكسر رجل مسيحى فى شبرا، والشروق: مسلسل الفتنه ما زال يضرب بمصر، والأهرام: ارحموا مصر، والجمهورية: سلفى يفتك بمسيحى فى شبرا، والدستور: نار الفتنة تحرق جسد مصر العارى، وختم الناشط مشاركته بالقول «كفانا إعلام الفتن.. نريد إعلاما يبنى لا يهدم.. مسلم ومسيحى إيد واحدة».
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com