كتب مايكل فارس
شدد "عمرو موسى" -المرشح المحتمل للرئاسة- على ضرورة الاتفاق على مرحلة انتقالية محددة، تنتهي بانتخاب رأس الدولة، ثم مناقشة وضع دستور جديد للبلاد على الفور.
وأضاف موسى خلال لقائه بوفد من المؤيدين من كبار عائلات محافظة سوهاج، بمقر حملته بالدقي، أن الصعيد يحمل أهمية خاصة لكل مصري، وهو جزء عزيزعلى قلوبنا جميعًا.
واستطرد موسى: محافظات الصعيد لها مستقبل في التنمية، خاصة وأنها تقع على
طول ساحل البحر الأحمر، ووجود مقومات للنهوض بالمشروعات الزراعية والصناعية والسياحية، وتوفير فرص عمل جديدة لملايين الشباب، الذي يعاني من البطالة .
وقال موسى أن الصعيد مهمش، وسياسة الزراعة الحالية غير فاعلة، وتحتاج إلى سياسات جديدة تهتم بالفلاح، وتوفر له كل متطلباته.
وأشار موسى إلى أن الفلاح بعد 25 سنة من الآن لن يكون موجودًا بكثرة، خاصةً وأن ابن الفلاح سيدخل الجامعة ويدخل إحدى الوظائف، وسيهجر مهنة آبائه وأجداده، وبالتالي لابد من الحفاظ على الزراعة ومن يقومون بها .
وأضاف موسى أنه كل محافظة لابد أن يمر بها عدد من المشروعات الكبرى، وليس سوهاج فحسب، حتى تتغير الدولة وتركيبتها للأفضل، بما يتماشى مع طموحات الشعب .
وقال موسى أن الصعيد يمثل نصف مصر، وهناك قدرة كبيرة على استصلاح الأراضي الصحراوية، وإنشاء مشروعات جديدة صناعية وزراعية في الظهير الصحراوي، والعمل على سرعة اكتشاف الثروات الجديدة .
وأشار موسى أن الحكم السابق تراجع وتراجعت معه هيبة وكرامة مصر، واتضح ذلك خلال كافة الملفات؛ ومنها ملف النيل، فمصر كانت مهابة بود وحب، ولكنها تراجعت بقوة في ظل النظام السابق .
واستطرد قائلًا: أدعو كافة طوائف الشعب المصري للحرص على التصويت في الانتخابات البرلمانية الجارية حتى نجني ثمار الثورة؛ من خلال برلمان ممثل لكل التيارات، حتى يمكننا وضع دستور يعبر عن الواقع المصري، ويراعي حقوق المواطنة، ويمكننا من صياغة رصينة للجمهورية المصرية الثانية.
وأضاف: نحن أمام طرح جديد يطرحه البعض، وهو مد المرحلة الانتقالية، واختيار الرئيس في 2013، والبعض تفاعل مع ذلك بالمطالبة بمجلس رئاسي، وأنا لست مع هذا أو ذاك، لذا من الصالح الآن أن نتفق على مرحلة انتقالية محددة تنتهي منتصف العام القادم على الأكثر بانتخابات رأس الدولة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com