علمت "بوابة الأهرام" أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيقوم صباح الخميس المقبل بزيارة لفضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ومفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة.
وستكون هذه الزيارة أول لقاء يجمع بين البابا وشيخ الأزهر وفضيلة المفتي بعد أحداث ماسبيرو، التي وقعت في 9 من أكتوبر، التي راح ضحيتها 27 قبطيا وأصيب المئات، كما أصيب بعض عناصر الأمن من الجيش والشرطة.
وقد حاول البعض الوقيعة بين البابا شنودة وقيادتي الأزهر ودار الإفتاء لأنهما لم يقوما بزيارة البابا شنودة في المقر البابوي لتقديم واجب العزاء، واكتفى شيخ الأزهر بإرسال وفد يضم أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ومدير المعاهد الأزهرية، وانتظر الجميع كيفية تصرف البابا شنودة عند حلول عيد الأضحى المبارك.
وتعد هذه الزيارة الأكثر اهتماما من قبل الإعلام، خصوصا أن البابا أعلن قبل أيام عن إلغاء الاحتفال بعيد جلوسه الأربعين على الكرسي البابوي، الذي يحل في 14 نوفمبر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com