ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"عين على الإعلام" تسعى لإعلام يتناسب مع المرحلة الانتقالية في "مصر"

الأقباط متحدون | 2011-11-04 00:00:00

خاص الأقباط متحدون
قامت مؤسسة "ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" بعقد دورة تدريبية حول "المعايير المهنية لمراقبة الأداء الإعلامي في المرحلة الانتقالية لمصر"، وذلك على مدار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بمدينة "شرم الشيخ". شارك فيها 29 إعلاميًا، ممثلين عن صحف محلية، وإذاعات وقنوات شبكة المحروسة المحلية، بالإضافة إلى مجموعة من الصحف الإلكترونية الإقليمية.

وتحدَّث "شادي عبدالكريم"- مدير مركز الحق- عن الأخلاقيات المهنية الإعلامية، وآليات إعداد مدونات السلوك الصحفية والإعلامية، والمعايير الدولية لتغطية وسائل الإعلام، مؤكّدًا على مسئولية الإعلامي في التغطية الكاملة للأحداث بشفافية ووضوح دون أي مصالح أو آراء شخصية من جانبه، مشيرًا إلى التغطية الإعلامية لأحداث "ماسبيرو " 9 أكتوبر الماضي، والتي أثارت الكثير من الجدل حول عدم وجود الموضوعية التامة في نقل الأحداث.

ومن جانبه، أشار "أحمد أبو المجد"- المحامي والناشط الحقوقي- إلى الثقافة الذكورية التي تتوقَّع اختيار الرجل دون المرأة في الانتخابات، وهو ما أدى إلى وضع الأحزاب للمرأة في نهاية قوائمها.

وحول الشق الخاص بخفض سن التقدّم لانتخابات مجلس الشعب إلى 25 عامًا، أوضح "أبو المجد" أن بعض الشباب لم تؤد الخدمة العسكرية في هذا السن، ولذا سيكون الأمر صعبًا بالنسبة لهم.

وأكّد "أبو المجد" أن مجلس الشورى هو المسئول عن القوانين المكملة للدستور، فالحق في تكوين النقابات وقانون تنظيم النقابات يُعرض على مجلس الشورى أولًا ثم مجلس الشعب.

وتعرَّف المتدربون على النظام السياسي القائم في المرحلة الانتقالية، ومفاهيم النظم السياسية في تلك المرحلة، والتشريعات الإعلامية الوطنية، والاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير.

وطالب المشاركون بالدورة التدريبية بإيقاف حملات تأميم الرأي خلال المرحلة الانتقالية، فيما ناقش "عبدالله أبو الحمد"- الخبير الإعلامى والمذيع بإذاعة الجنوب- الدور الذي قامت به الإذاعات والقنوات المحلية أثناء وعقب ثورة 25 يناير.

وتضمن البرنامج التدريبي أيضًا بناء قدرات الصحفيين على مهارات التحقيق الصحفي، ومهارات وآليات الرصد الفعال.

يُذكر أن الدورة التدريبية تأتي ضمن فعاليات "مشروع عين على الإعلام"، الذي تنفِّذه مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID )، وهو المشروع الذي يستهدف مراقبة الأداء الإعلامي المصري خلال الفترة الانتقالية، سعيًا لأن يلعب الإعلام في "مصر" دورًا إيجابيًا فاعلًا خلال تلك الفترة.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com