كتب: مينا مهني
ارتفع عدد الرهائن المحتجزين إلى ثلاث رهائن من قبيلة "الأشراف" بقرية "السمطا"، بعد ذهاب شاب من الأشراف للسؤال عن والده، ليتم احتجازه عقب دخولة قرية "السمطا".
وعقد اللواء "محمد حليمة"- مدير أمن "قنا"- اجتماعًا مع قيادات قبيلتي العرب والأشراف، شمل نواب الحزب الوطني المنحل باعتبارهم من رؤوس العائلات بالمحافظة، وذلك بمكتبه بمديرية الأمن، من أجل إنهاء الأزمة التي تعرضت لها القبيلتان منذ أول أيام العيد، بتبادل خطف الأشخاص وترهيبهم علانية.
وكان "محمد حليمة"- مدير الأمن- قد نجح في وقت سابق في إطلاق سراح تسعة أشخاص مختطفين من قبيلة الأشراف، تم احتجازهم بقرية "السمطا" ردًا على اختطاف قبيلة الأشراف لاثنين من "السمطا" عن طريق أشخاص من ناحية قرية "الشويخات" التابعة لقبيلة الأشراف، ولكنها رفضت تسليم آخر اثنين للتحفظ عليهما حتى يتم إعادة المختطفين من قبضة الإشراف.
جدير بالذكر، أن الخلاف بين قبيلتي الأشراف والعرب يرجع إلى اختطاف شاب من قبيلة "الأشراف" كان مدانًا بمبلغ مالي في إحدى صفقات السلاح، وتم التفاوض مع أهله لتسديد ديونه وعودته سالمًا، وبالفعل تم هذا الأمر، ولكن لشعور أهالي قبيلة الأشراف بالخزي جراء ما تعرَّض له أحد أبنائها، قاموا بخطف اثنين من قبيلة "العرب" في "السمطا"، ولم يعرف أحد مكانهم، وهو ما تسبَّب في إصابة سائح كندي الجنسية حال قيام مسلحين من قرية "السمطا" بقطع الطريق الزراعي الشرقي للبحث عن أشخاص من قبيلة الأشراف لاختطافهم.
ومن جانبه، أجرى اللواء "عادل لبيب"- محافظ "قنا"- عدة إتصالات هاتفية مع رموز القبائل لتهدئة الوضع، وحذَّر من اللجوء إلى حظر التجوال في حالة الفشل في إنهاء الأمر، وذلك للحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com