كاد كاهن مشلوح أن يتسبب في فتنة طائفية في أسيوط، بسبب وجوده في سيارة مع فتاة مسلمة، وتبين انهما يروجان دعاية انتخابية لصالح رجل اعمال مسلم، كما تبين من تحريات المباحث انهما ينصبان على المواطنين.
بدأت الواقعة حين انتشرت شائعة أمس على رسائل على هواتف المحمول تفيد وجود الكاهن المشلوح مع فتاة مسلمة في وضع مخل بسيارة الكاهن التي تحمل دعاية انتخابية لأحد المرشحين، وعلى الفور حاصر عدد من السلفيين السيارة وسلموها لمركز شرطة أسيوط، وتبين من محضر الشرطة واستجواب الكاهن انه مشلوح وليس له علاقة بالرهبنة بالاضافه لعمله فى حمله دعاية لأحد المرشحين كما لم يتم القبض عليه متلبسا فى وضع مخل.
وتلقى اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز أسيوط يفيد بتجمهر عدد كبير أمام المركز احتجاجا على قيام الكاهن بمصاحبة فتاة مسلمة، وتبين من الاستجواب ان الفتاة تعمل مع المشلوح فى أعمال نصب وان الكاهن يرتدى الزى الكهنوتي لاستغلاله فى أعمال نصب على الموطنين لتجميع تبرعات لصالح الكنيسة والاستيلاء عليها، ومن استجواب الفتاه تبين انها تقوم بجلب مواطنين للكاهن لإنهاء اجراءات وتراخيص لهم مقابل حصولها على عمولة.
وبتفتيش السيارة تم ضبط دفاتر تبرعات مزورة وقصائم زواج بالاضافة لكمية من أوراق دعاية تخص احد المرشحين بانتخابات الشعب.
كما تبين من تحريات المباحث التى أشرف عليها اللواء إبراهيم صابر مدير فرع الامن العام لوسط الصعيد وشارك فى جمعها العميد رضا سويلم مدير المباحث الجنائية والعميد يونس الجاحر، ان المذكور والفتاة ينصبان على المواطنين ويزعمان قدرتهما على إنهاء مصالح المواطنين مقابل مبالغ مالية، كما تبين أنه قد قبض عليهما في وضع عادي غير مخل وانهما كانا بملابسهما الكاملة وان الفتاة لم يسبق اتهامها في أي قضايا مخلة. وحرر بالمحضر أوصاف الضبط وجارى عرض المتهمين على نيابه مركز أسيوط.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com