بعد مراقبات ومتابعات استمرت فترة طويلة نجحت أجهزة الأمن المشتركة من الجيش والشرطة في الإيقاع بالعقل المدبر للاضطرابات الأمنية بمناطق شمال سيناء ومهاجمة مقار الشرطة وقتل بعض الضباط والأفراد.
وذلك بعد رصد مكان اختفائه داخل مدينة العريش والقبض عليه دون مواجهات دامية حيث شلت المفاجأة تفكيره واستسلم لقوات الأمن.
وصرح اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء بأن المتهم يعد علي رأس قائمة المطلوبين أمنيا في حوادث الاعتداء المتكرر علي أقسام الشرطة بالعريش ومن أهمها قسم ثان العريش الذي تعرض للهجوم المسلح في يوليو الماضي ويدعي محمد عيد التيهي, كما قاد المتهم الهجوم علي بنك الإسكندرية بمدينة العريش في22 من شهر يونيو الماضي وأسفر الاعتداء عن مقتل ضابط وشرطي, كما أتهم في تفجيرات الغاز المتكررة لخط الغاز المصري.
وأشار المصدر إلي أنه تم القاء القبض عليه في أحد المناطق السكنية بشارع البحر بالعريش بجوار نادي الشرطة بمنطقة المساعيد من خلال قوات أمنية مشتركة بين الجيش والشرطة بعد ورود معلومات بوجوده بالمنطقة حيث داهمت القوات الأمنية المنطقة فتم القبض عليه دون مقاومة, كما يعد المتهم العقل المدبر للهجوم المسلح علي قسم ثاني العريش في يوليو الماضي ومعسكرات الأمن المركزي والذي أسفر عن مصرع اثنين من قوات الأمن وإصابة أكثر من35 من أفراد الأمن والمدنيين وأحد قيادات التكفير والهجرة بسيناء حيث أعلن عن نفسه مؤسس تنظيم القاعدة بسيناء بعد اندلاع الثورة المصرية في25 يناير وفور القاء القبض عليه تم نقله في حراسة مشددة إلي خارج سيناء حيث يخضع لتحقيق بمعرفة لجنة أمنية خاصة.
ومن جانبه أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن تكثيف الحملات الأمنية بسيناء سيقضي علي جميع أعمال البلطجة والحد من أعمال العنف والقبض علي الخارجين علي القانون.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com