كتب وصوّر: عماد توماس
التقى د. "عماد جاد"- المرشَّح على رأس قائمة الكتلة المصرية بالدائرة الأولى بـ"شمال القاهرة"- بأعضاء حملة دعم "البرادعي" للرئاسة بـ"شبرا".
وقال "جاد": إن من حسن الحظ أن الإخوان المسلمين يتصرفون بنفس منطق الحزب الوطني المنحل من كبرياء وتجبر وغرور، وإن حظ الإخوان في الحصول على مقاعد في المجلس القادم يعتمد على نسبة المشاركة وليس وزنهم، مؤكّدًا أن نسبة التصويت إذا وصلت إلى 60 أو 70% فمن الممكن ألا يحصل الإخوان على أكثر 25%، أما إذا وصلت نسبة المشاركة إلى 25% فقط فمن الممكن أن يزيدوا عن 50%.
وأشار "جاد" إلى أن نسبة المشاركة في انتخابات نقابة الأطباء كانت في حدود 20% وفاز فيها الإخوان في (12) محافظة من بين (27) محافظة، بينما حصل تيار الاستقلال على (14) محافظة، ولم يحصل الإخوان على أي مقعد في نقابة الصحفيين، ولا في انتخابات نادي المعادي. موضحًا أن السلفيين هم من فقراء "مصر"، وخاصة في منطقة "الدلتا"، ويتم حشدهم للتصويت في الانتخابات والمظاهرات مثل "جمعة قندهار"، ولكن قد يحفظ الصوفيون هذا التوازن.
وقال "جاد": إن الضغط الغربي على المجلس العسكري يؤثر عليه، نتيجة المصالح الاستراتيجية والمنح السنوية التي تُعطى لـ"مصر"، فحتى إذا قامت "السعودية" بإعطاء "مصر" أموالًا، فمن أين يمكن الحصول على قطع الغيار العسكرية؟. وأكّد أن مذبحة "ماسبيرو" والصور التي انتقلت للعالم كله أنهت شرعية المجلس العسكري أمام العالم، فمشهد دهس المدرعات لم يستوعبه العالم.
وأوضح "جاد" أن الصدام مع المجلس العسكري سيحدث أسوأ مما حدث في الثورة من انفلات أمني، مشيرًا إلى أن النضال الرئيسي ضد المجلس العسكري وكسر هيبته هو ما يحدثه المدونون والنشطاء على الانترنت، من الفيديوهات والصور والكتابات المنشورة، وفي حالة النزول في مظاهرات يجب النزول في مليونية وليس عشرة آلاف.
وأكَّد مرشَّح الكتلة المصرية في "شمال القاهرة" أن الرسالة وصلت للمجلس العسكري، مشيدًا بمسيرة شباب "ماسبيرو" والكتيبة الطيبية، والتي تعلموا فيها عدم رفع شعارات دينية، ورفع أعلام "مصر"، والتنظيم الجيد للمسيرة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com