مرشح للرئاسة يدرس اللغة القبطية، ويؤكد في حال توليه للرئاسة سيعترف بالكنيسة الارثوذكسية ممثلة للمسيحية فى مصر

مايكل فارس | 2011-11-15 11:02:46

كتب: مايكل فارس

قال "ياسر فراويلة"- المرشح المحتمل للرئاسة- إن الفتن الطائفية في مصر أساسها الوضع الاقتصادي مثل كل مشكلات مصر .

وأضاف "فراويلة" في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" قائلاً أن هناك حالة "مكتومة" داخل الأقباط وداخل المسلمين على السواء، ولم يصرح أحد بماذا توصف لكنى قدرت على وصفها، مشيرًا إلى أنه أثناء وجود الاحتلال الإنجليزى المسيحي في مصر لم تكن هناك تلك الأحداث لكنها كانت مع اليهود وذلك لأن اليهود كانت طائفة ذكية ولاتعمل بالحكومة وكانت متفوقة اقتصاديًا وكانت أقلية، ولهذا كانت تطلب العون من الحكومات المختلفة حتى أصبحت الأغلبية المسيحية والمسلمة تعانى من سيطرتهم لذا حدث رد فعل عدائى تجاههم وأنتهى بخروجهم من مصر .

وأوضح أن الأقباط أيضًا فيما بعد تفوقوا اقتصاديًا وابتعدوا عن العمل الحكومي الأمر الذي جعلهم اقتصادية، بداية من الإسكافى إلى الاتصالات والذهب وبالتالي عملت الحكومة علي حمايتهم لحماية اقتصاد الدولة، ومن هنا أصبح هناك شعور لدي الأغلبية بسيطرة الأقباط، لكن في حالة الأقباط لايمكن أن يرحلو مثل اليهود لأنهم "أصحاب بلد"، وعليه فإن رفع المستوى الثقافى والاقتصادى كفيل بإزالة كافة العقبات والشعور بالغبن من جميع الأطراف.

وأكد "فراويلة" إنه درس 17 لغة؛ ودرس اللغة القبطية علي أيدي الأنبا "مينا" والسريانية على يد الأب "مبارك شامير"- الاب السريانى الكاثوليكى-، والأرمنية على يد مسيو "الكسان" فى مدرسة بوغصيانم الأرمنية في الإسكندرية إلى جانب عدة لغات منها المصرية القديمة والهراطيقيو واليونانية والايطالية والفارسية والتركية والروسية وعدة لغات أخرى.

ومن جانبه؛ أشار "فراوية" إن برنامجه الانتخابي للرئاسة يتلخص في تحقيق الأمن للشعب المصرى من كل المناحي سواء من من الناحية الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والدينية، مشيرًا إلى أنه ليس من المعقول أن يعيش المصرى مهددًا فى كل نواحى حياته.

وختامًا أكد "فراويلة" إنه في حال تولية الرئاسة سيقوم بعمل مشروع يقوم علي تسليم كل مواطن بقرة بعلفها من الدولة، وأن يقوم الشباب ببناء وحدات سكنية لهم فى الأراضي المملوكة للدولة ورفع عدد الجيش الى 5 مليون جندى، وسوف أقوم بالاعتراف بالكنيسة القبطية المصرية الارثوذكسية ممثلة للمسيحية فى مصر بكل طوائفها، والعمل على حمايتها ورموزها من العدوان والاستهداف خارجيًا وداخليًا .