ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

.صرخة .......كنيسة .....مصرية

أيمن الجوهري | 2011-11-16 00:00:00

بقلم: أيمن الجوهري

من يتقى الله يجعل لة مخرجا......رسالة....من مصرى ...إلى المصريين...أتقوا الله ...وقولوا ...قولة حق تبتغون بها الحق...ولا شيئا غير الحق...

 

أنا بجد لم أعد أفهم .. لماذا المغالطة...و الأانكار ...و المغالة الى درجة العنصرية... و لماذا عدم الحيادية..و نحن وجب علينا أن لا نخاف فى الحق لومة لائم ....و لماذا الغلوا.... ؟؟؟

 

ياااا مصر..أشهد الله ... إن هناك إضهاد واقع على الأقباط ...

 

نعم هناك إضهاد عليهم ... و نعم أيضا هناك إضهاد على كافة المصريين ... و لكنهم للأسف يحملون عبىء الاضهادين .....و وزالفشل السياسى و الأخفاق ...الوطنى..والغلو الفكرى..و التسطح العقلى ..و الأنحدار الثفافى...

 

إلى ضميرنا جميعا .. أوجهة كلامى..

 

هل تصاريح بناء الكنائس حقا سهلة و ميسرة كما هو الحال فى بناء المساجد على الأقل؟؟ و كما هو ما يجب أن يكون لإمكانية ميسرة لبناء دور عبادة يعبد فيها رب الكون على الأكثر ؟؟

 

و هل نحن المسلمون كذلك وحقا لا نكسر قاعدة و منظومة التصاريح و المخالفات؟؟ سواء فى دور عبادتنا أو حتى فى بناء أو تعديل لمنازلنا ..؟؟ أشهدوا بالحق .. البعض منا قد أباح لنفسة التعدى على أرضينا الزراعية ....وإهدارها ... و خالفنا منطقية نحن جميعنا أول من سيعانى منها وهو .. تأمين الغذاء لنا و لأولادنا ؟؟ وأستبحنا جميعنا بصمتنا و مشاركتنا أحياناً ... سرقة مستقبلنا ... و تهديدات لأمننا الغذائى لنا للأجيال من بعدنا ؟؟ فلماذا لم أرى قولة حق .. أو حتى إنتقاد لمن يخالف قوانين البناء وهم يسرقون حاضرنا و مستقبلنا أمام أعينا ..؟؟ وليس عندى إجابة غير .. أن هناك إنتفاعية ما... من وراء هذا الخرس القومى ...

 

و لكن الدنيا تقوم و لا تقعد أذا فعلها غيرنا ... لكى يقيم صلاتة مع ربة ؟؟؟ أهذا يعد من الأنصاف... أو حتى النخوة.. او إتقاء لله ..و هل إتقاء الله يتجزء ؟؟ أم يجب الشهادة بالحق على أى من يكون حتى لو على أنفسنا ؟؟

 

إذا كنا نريد الأنصاف و قول الحق .. يجب أن نرفض هذا و ذاك و أى مخالف و أى كاسر لمنظومة القوانين ..و نعلن رفضنا ..... عندها كنت ساصدق...سمو أهدافكم ..

 

أنا ضد أى مخالفة من أى طرف .. و ضد كسر القانون.. و ضد أى إستثناء وضد أى تميز .. وضد أى إغفال.. او تفريط ...لذا يجب أن يكون القانون عادل..للجميع و الأهم تطبيقة على الجميع ... و يتساوى تحت مظلتة الجميع ... وهذا ما سوف يُسئل عنة حكامنا و من هو منوطين بتنفيذ القانون ......يوم الدين ... و ما سوف نُسئل نحن علية هو قول الحق...وإنكارنا لأى طائفية او تميزية ... فهل أنتم .. منتهون ...؟؟؟ عن أى تميز او تفريط ...او محاباة أو صمت فى وجهة أى مظلمة ....

 

و لا ننسى إن هناك جهات نحن جميعنا بعقدنا السياسى قد فوضناها ... لتطبيق القانون و البحث فى المنازعات.. و فض الاشتباكات بين الناس و ليس بأيدينا ... فإن كان هناك أى إشكالية .. ليس نحن كمواطنين.... المنوطين بحلها...بل هناك جهات مسئولة ... نحن نبلغها و نرشدها و نترك الأمور لهم لحلها ... أما أن يقوم بعضنا على بعض...فتلك بلطجة سلوكية ترجعنا لعالم و زمن الغاب و عقول الأنعام ....

 

ياسادة هناك مغالطات... و هناك تحرش و هناك تميز و هناك عنصرية ضد إخوتنا شركاء الوطن و الحياة ...و على كافة المستويات... فقهيا .. و سياسيا.. و على المنابر... و فى تطبيق القانون ؟؟؟ فلما الأنكار ؟؟؟ و من فعلا على قناعة انة مسلم بحق يجب أن يقول الحق .. حتى لو على حساب بنو ملتة و دينة و طائفتة .. قول الحق لا جنسية لة...و العدل لا طائفية فية ...

 

عدم التميز ليس رفاهية وإنما حقوق واجبة.. حق الحياة ليس رفاهية و لا إختيارية ..إنما حق إلهى .. حق العبادة ...كذلك...حق شخصى....

 

بجد أنا نفسى أفهم و الله شاهد ...ماذا يضيرنى لو هناك كنيسة فى كل شارع؟؟ مثلما الزوايا ... وإن كانت حقا زائدة عن الحاجة ....فهى تكفلة و إسراف لا يخصنى ...و إنما هى إهدار لأموال من بنى.....وهو من سوف يحاسب على إسرافة هذا ... و إن كانت فعلا لها داعى و منطقية فماذا يضيرنى أنا كملسم و لا حتى يضير من بعيد الأبقار....بناء كنيسة من عدمة ؟؟

 

هل قناعتتى بالأسلام .. و عقيدتى و إيمانى سوف تتغير او يختل ؟؟.. إذا كان هناك كنيسة أو حتى معبد أمام بيتى ... هل قناعتى و إيمانى مرهونة بماهية و كيفية عبادة غيرى ؟؟؟ ياا كرام إن كان الأمر كذلك فلابد من مراجعة إيمانكم ...!!1 لأن هذا أمرا عجباً...

 

هل ننكر أننا و للأسف رضعنا التهكم على الأخر.. حتى بيننا و بين أنفسنا و خلال جلسات السمر فى خلوتنا ؟؟ لماذا ننكر و نصر على أن نكون حمقى و نتخيل إنة لا يعلم .. و هو يعلم ...و يعى كل ما يقال من خلف ظهرة ؟؟؟ هذا هو الحمق بعينة ...هل تحسبون أنة لا يتأذى عندما يسمع الأساءة إلية من على المنابر ؟؟ أليس هو بشر لة مشاعر و أحاسيس ؟؟ هل قام أحد منا من قبل بتوبيخ أى فقية على ما يكررة على أسماعنا و أسماعهم صباحا و مساء من عنصرية و إساءة و أحيانا سباب فقهى ؟؟؟ لماذ لا نتخذ موقف مشرف و يرضى الله .....سبحانة بأن لا نغتاب و لا نسمح بهذا لأى من يكون ...

 

نسيتم مقاطع الفيديو ...نسيتم خطبة الجمعة من بعض الشيوخ و ما يقال فيها ؟؟؟ هل ترضون أن تكونوا محلهم ؟؟ هل الله سبحانة قد أمرنا بهذا لبنو بشر مثلنا ؟؟؟وهل نحن من سوف نقيم عبادتهم ؟؟؟ و أخرتهم ....؟؟؟ هل إنتهت مشاكلنا ؟؟؟؟ غير سباب الأخر ؟ هل خلصنا من حل كافة معضلات حياتنا غير دور عبادة الأخر ؟؟..يااا مؤمنين نحن مشغلوين بصلاة أفراد منهم فى بيوتهم ...و مهمومين بإدرانتهم ....لأنهم يصلوا ...و تركنا مشاكلنا الفعلية غذائية وصحية و مستقبلية و إقتصادية و سياسية.... و داخلية و خارجية ..... و تباً لنا جميعا...

 

هل ننكر إن هناك البعض منا يظهر عكس ما يبطن لهم ؟؟ و اذا أنكرنا هل سنستطيع الأنكار أام رب العالمين عندما تكون أعمالن حاضرة.. و شاهدة علينا ..و على ما نقولة فى العلن و الخفاء وهل نستطيع حينها أى إنكار...؟؟ اليس كل يضمر فى القلوب و الصدور و ضيق العقول من سواد و كرهة و إستعلائية و تفضلية و إنكار حقوق ... يصب فى خلق الفتن و إيقاذ النائم منها ؟؟؟ و نحن مؤمورين بؤود الفتن فعلا و ليس قولاً...

 

لماذا التعنت و لماذا هذا الكبرياء و الأستعلاء و إغفال الحقوق ؟؟؟؟؟ لماذااااا..... هم بشر و لهم طاقة و يعيشون وسطنا فى تخوف ..... و ضيق مناخ فكرى فاسد ...مع إنهم لهم نفس الحق فى الأرض و الوطن و الحياة بل فى الهواء الذى نشمة...فهم يحاربون مثلنا.. و يُظلمون مثلنا.. و يصابون بالأمراض مثلنا.. و مضهدون مثلنا...فلماذا التعنت فى عبادتهم و ماهيتها و كيفيتها و توقيتها و مكانها؟؟؟

 

جميعنا ...نشرب نفس المياة الملوثة .. و نأكل من نفس الطعام المسرطن .. و نعانى سويا من الفساد من حولنا... فلماذا نذيد عليهم همومهم ....بدلاً من أن نخفف على بعضنا البعض !! و نعكر صفوا معيشتهم ...و بماذا سيبنفعنا هذا ...هل سيتسع لنا مجال الهواء بؤدهم ؟؟ أم ياتُرى ستُحل كل مشاكلنا بتضيق الحال عليهم ؟؟؟

 

أحيانا أجد منا من يحاول أن يقول .. الأسلام..لا يدعوا بكذا و كذا.. و التاريخ أنصف ...و يطرح علينا الف قول قول ... من اقوال السابقين !!! و هذا جيد و لكن سؤالى لماذا لم يلتزم اللاحقين ؟؟؟؟ لماذا ....لماذا ...

 

نحن بتنا نرى ييوميا أحداث .. ينبدب لها الجبين ...أين العدل ....

 

منظومة العدل لا يجب أن ترى بعين عوراء ...أو عنصرية .. أو طائفية... أو قبلية .. أو أغلبية أو طبقية ...... فهى يجب أن ترى الجميع متساوين و سواسية ..أما الموالسة ...و الموانسة و التشفى ... و الأفتراء.... و التفريط و الخرس عن الحق كل هذا ليس لة محل من إعراب كلمة .. العدل ...

العدل ياا كرام .. قيمة غير قابل للتفاوض حولها ...ولا التنازل عن أى ركن من أركانها ...العدل ليس رفاهية .. و إنما حق ... العدل ليس مجال للاختيارية...وإنما هو إلزام ..

 

العدل ليس المرادف للعقاب .. أبداً.. بل هو مرادف للقضاء .. والقضاءيقود إلى الفصل المبنى على الحق ....و إن كانت من ضمن دوافع القضاء .. هو التسامح فلا بأس .. و لكن أبدا لا تكون الأنحيازية و التفريط فى الحقوق و التسماح النفاقى هو من أركان العدل..

 

العدل ... ليس مجال لتصفية الحسابات .. و ليس فكرة لكى يُعترض عليها .. و ليس محك إبتزاز ...أو مقايضة ...وإلا ..تخلخت منظومة علاقاتنا السوية ببعضنا البعض .. و سقطنا جميعنا فى .. سحيق عميق يبتلعنا ...بدون رحمة .... أو رجعة..

 

مرة يقوم البعض منا بهدم كنيستهم فى أطفيح .... و نقول الأسلام لم يقل هذا.. وهذا جيد ..إذا لماذا فعلها البعض منا أصلا ؟؟ و لماذا ننكرها؟؟ و لماذا لم يعاقبوا طالما نرفض هذا ؟؟؟ و لماذا لا نقول الحق.. و لماذا لا نقف معهم فى جلب جلبة الحق و العدل.. طالما ننكر الفعل نفسة .....و لكننا فى النهاية ... و للأسف ننتهى بإقامة حفل إزعان حقوقى ... و نخيرهم بكل الأمرار ...إما أن يقبلوا الصلح على أرضية من الظلم و إما أن ننكر عليهم أحزانهم و شهدائهم و أوجاعهم و حريتهم فى العبادة و نشترط عليهم عدد الأجراس و القباب ؟؟؟ ماذا لو شُرط علينا نحن فى بناء مساجدنا ... ؟؟؟؟!!!

 

ولماذا نرتضى أصلا بأى تسوية خارج إطار القانون ؟؟؟؟ لماذا نُميز حتى فى السلبية ؟؟ يااا أخوتى أنا أعتقد أنة سيأتى يوم نعفوا عن السارق .. على حسب عقيديتة ؟؟؟؟

 

بالأمس .. إستحل البعض منا باسم الأسلام سرقة محال رزقهم ...بل إيذائهم.. و قتلهم ...و اليوم بالأسلام أيضا .. ننكر هذا... قولا.. و ندعى المراجعة ... و اليوم يستمر مسلسل الأيذاء فعلا ... و أيضا نقحمة على الأسلام و ندعى علية بما ليس فية ...؟؟؟؟ ماهذا التخلل... و ماهذا التخبط ... و ماذا حدث لنا ؟؟؟

 

هل هناك من تفسير عقلانى لما حدث حدث أطفيح و غيرها و أخيرا فى أسوان.. تفسير يرضى عنة الله؟؟ ؟؟ هل شاركنا نحن المسلمين فى مسيرة لأظهار الحقوق .. ماذا فعلنا فى مصيبة العمرانية ؟؟؟ أو مصيبة القدسيين ؟؟؟ أو ألف مصيبة غيرها .. ؟؟ هل عدلنا و ردينا إليهم أموال البعض التى نهبت فى التسعينيات من القرن الفائت ؟؟ أم هل هناك من خرج منا لكى يقول قولة الحق هذة ؟؟و الله حرام..

 

لا أُنكر أن هناك البعض منهم مثلما البعض منا .. متشددون و متربصون ومتوعدون و متحيزون ... و لكن الفرق... إن هذا ردة فعل لهم و ليس فعل منهم ...و حتى و إن كان فعل...فيجب أن نهتم نحن بما يخصنا..و نتوحد سويا لمواجهة كافة سلبيات الطرفين بدون أى محابة ... و لكننا للاسف...فى الحق ..... البعض منا صامتون و فى الغل و الهدم فقط متوحدون....

 

 

الحرية الأختيارية و لاسيما فى العقيدة .....ليست منحة من أحد بل هى من أصل أصيل بأمر الخالق لهذا الكون فهو سبحانة منحنا إياها فى عبادتة و الأيمان بة فما بالكم فى منهجية حياتنا....

 

لا تستغربوا منى يااا سادة فإسلامى الحق هو من أوجب على أن اقول الحق و اشهرة و أشهد ربى علية...

 

..هذا الدين للأسف طُعن من قبل أتباعة فى مقتل و كان تأثيرهم أكبر حدة و خيانة من تأثير أى من أعداءة...

 

لذا و أسمحوا لى للاسف نحن كملسمين فشلنا فى تسويق ( تسويق كما ينبغى لة التسويق ) أعظم و أرقى سلعة و بدلا من تسويقها كما ينبغى ...مازلنا نتصارع فى كيفية و ماهية إنتاجها أصلا .. و منهجية طرحها ....بشكل غير تصادمى و بحرفية شمولية عالمية تحتوى الجميع ..... فشلنا فى خلق منظومة لها مدلول على أرض الواقع نستشهد بة .....و يكون خير متكلم واقعى و فعلى عن نتاج فهمنا و فكرنا الدينى ..

 

لذا أكثر ما يحزننى أننا خذلنا الله سبحانة و تعالى فى تبليغ أمانتة و فى تبليغ رسالتة كما ينبغى لهما ....

 

يااا كرام من ضمن حدود الله سبحانة و التى وضحها سبحانة .. بجمل عديدة .. متمحورة على جوهر واحد ... (((((( بأنة لا سلطة ولا سلطان مع الدين ))))))....و كذلك ... بتلك (( الحكمة )) التى أيضا حسمها الله سبحانة فى العديد من الأيات الكريمة المباشرة الواضحة حيث أشار سبحانة بأنة هو الجهة الحصرية للفصل فيما أخُتلف فية بين خلقة خلال حياتهم الدنيا ..... و هو الجهة الحصرية سبحانة المنوطة بالتقدير و الحساب و هو الجهة الحصرية للأطلاع على ما فى القلوب و النوايا و التقيم ... ...بل أعلنها جلية و حسمها سبحانة بأنة لا ينظر الأ ( إلى القلوب و من ثم الأعمال ) ......أذا لماذا نخلق نحن بأنفسنا مشكلة و ندور فى معضلتها بلا أى داعى ؟؟؟؟؟ و هى مشكلة أستقواء الفهم بالسلطة والقوة الجبرية ... التميزية ....

 

فنحن لو توقفنا عند تلك الحدود وهى أيات صريحية لن يكون هناك مشكلة أصلا....

 

ببساطة دعوا خلق الله ....لله..

 

وإرحموا أنتم من فى الأرض لكى يرحمنا جميعنا من فى السماء .......

 

أنا على يقين إنى سوف أقذف و اُلعن بألف إتهام و إتهام..لانى بقولى هذا الذى أحسبة هو الحق ...و أشهد ربى علية.... و لا أحدا ً .. و متقبل بكل حب ... تقيمية سبحانة .....

 

أعلم بأنى سوف أُتهم بأنى مسيحى متنكر و يمكن ماسونى متخفى أو يهودى و عميل..لذا سوف استمر فى قول ما أحسبة هو الحق و أقول نحن بحاجة ماسة إلى الرجوع إلى الله لكى نفهم ديننا بشكل سوى و صحيح..وإنسانى...وليس طائفى ..

 

فيدوهات منتشرة ..هنا و هناك بوجوب أن نبغضهم و سيتكثرون علينا إظهار الحب و الود لهم .... سبحان الله ...حتى ينكرون عليهم عزائهم فى مصائبهم ....ناقص إننا نهب ونبيدهم أحسن لنا و لهم من حياة...كلها صرارعات و عصبيات و حروب و نحن جميعنا ضيوف مرحليا هذة الارض؟؟؟

 

اهذا غباء ام حمق أم ماذا أسمية ؟؟ مصيبة تقوم لها الدنيا بسب إنسانة أسلمت و أخرى تنصرت و مصيبة بسب كنييسة بجرس و كنيسة لها صليب.. و مصيبة بسبب 4 متر عرض او طول .....هو فية إية ... مالكم يااابنو أدم ؟؟؟ جميعنا أولاد ...حواء وأدم.. جميعنا إنسان ...أنكر من أنكر ...ونسى من نسى....

 

إذا لم تزال الأسباب لسوف تتكرر الفتن بشكل توربينى ....واللهم أشهد ...و ما ينتج عنها من إنفجارات ..... و ما يجب الحوار حولة غياب سلعة الامن --- مناخ فكرى دينى مغلوط و مشوة --- إحتقان طائفى فعلى لدرجة الغليان --- غياب الحقوق وانعدام العدل نسبيا --- وجود تميز وعدم المساوة بين شركاء الوطن و الحياة --- عنصرية طائفية --- غياب وعى معرفى للكثير --- --- إختزال الأهداف القومية الى رغبات طائفية --- سواد فى القلوب حالك لدى البعض --- قطيعية لنصرة شعارات بدون و عى --- فراغ ثقافى واجتماعى وقومى ووطنى --- بطالة بشيقيها المقنع و الفعلى --- البحث عن الرصاص و اغفال الدافع لأطلاقة --- حالة مستفحلة من الأحباط و فقدان الأمل و اليأس أدت الى شبة فقدان الأنتماء الوطني و اليأس تملك من البعض --- فقر و إنحدار معيشى بنسبة كبيرة.....

 

إن التغير الى أى الأفضل ليس منحة ولا هبة و إنما هو..... صناعة .....يجب نتكاتف و نتكامل فيها سويا .....فالتكامل بيينا وخلق كيان موحد متوازن هو الحل...

 

يامصريين أذا تخلفنا عن قطار الحياة فلا تعلقوا على الفتنة ......فالفتنة لابد ان يكون لها من وعى مغيب لتؤثر...... والشائعات لابد لها من أذان لتنقلها و فراغ يحتضنها....... و المصالح لابد لها من منتفعين لتغلب ......و الصراعات لابد لها من مصالح لتشتعل....... و الغوغائية لابد لها من عقول مسلسلة لتعوى ......و الباطل لابد لة من ألسنة خرساء عنة ......والجهل لابد لة من عقول لا تفكر و لا تريد لينت......شر و العنصرية لابد لها من تميز لتت.......ملك و التأخر لابد لة من لا مبالة ليعوق ........و الطائفية لابد لها من فهم مغلوط للأديان لتغلى...

 

وإذا طالبنا ان نحترم أديان و عقائد بعضنا البعض فلابد من أن نحترمها نحن أولا و نكون حقا قدوة...

 

وإذا طالبنا بؤد فتن فلابد من المطالبة بالعدل للجميع أولا...... و اذا طالبنا غيرنا أن يصمت عنا فلا ننسى نفس الطلب من أنفسنا أولا .......و اذا طالبنا غيرنا ان يهدىء من روعة فلابد من أن نوفر لة الحماية بحق...... و إذا طالبنا غيرنا ان لايسىء الينا فلابد من ان يكون هذا منهاج و مناخ عام ......وإذا طالبنا بالتسامح لابد من ان يكون على قاعدة غفران و ليست إستعلاء و إذا طالبنا غيرنا بان لا يتئوه او يئن بعد قتلة فلابد من ان نجلب لة القصاص الجنائى العادل......

 

و أخيرا ايها الكرام.... تاجروا مع الله ..... و لا تتاجروا بالله.....

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com