كتب: رأفت إدوار
حالة من الغضب الشديد انتابت مرشحي عضوية مجلسي الشعب والشورى بمحافظة "السويس"، عندما توجَّهوا صباح اليوم الثلاثاء إلى مقر اللجنة الفرعية للانتخابات بمحكمة "السويس"، ونظَّم عدد منهم اعتصامًا جزئيًا داخل المحكمة؛ إحتجاجًا على الـ "سي دي" الخاص بالجداول الانتخابية.
وأوضح "عبدالحميد كمال"- مرشَّح حزب "التجمع" على مقعد الفردي عمال بانتخابات مجلس الشعب بمحافظة "السويس"- أن الأسطوانة الخاصة بالجداول الانتخابية، والتي تحتوى على أكثر من (390) لجنة انتخابية، وبها ما يقرب من (390) ألف صوت انتخابي، لا يوجد بها آلية للبحث عن أسماء الناخبين، مما يجعل البحث عن اسم أحد الناخبين أو لجنته الانتخابية أمرًا صعبًا جدًا، وهو ما يعوق ويؤثر بالسلب على المشاركة الانتخابية في أول تجربة انتخابية عقب الثورة.
وأكَّد "طلعت خليل"- المرشَّح لعضوية مجلس الشعب (فردي فئات مستقل)- أن هذه المشكلة كانت قائمة في الانتخابات الماضية في عهد النظام السابق؛ لإعاقة المرشحين والناخيبين لصالح فئة معينة، ولكنهم بعد الثورة لن يصمتوا، مشيرًا إلى ضرورة طباعتها من جديد مجهزة بآليات تسمح وتساعد المرشَّح والناخب في إيجاد اسمه ولجنته الانتخابية بيسر وسهولة.
وأشار عدد كبير من المرشحين إلى أنهم أرسلوا فاكسات إلى اللجنة العليا للانتخابات، وإلى إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية، لإيجاد حلول سريعة لآليات جديدة على الـ"سي دي" الخاصة بالجداول الانتخابية، من أجل انتخابات نزيهة تسودها الديمقراطية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com