ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

رفض إسلامي مسيحي لأي تدخل أجنبي في شئون مصر

| 2011-11-15 21:14:50

 أعلن علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي المشاركون في ندوة "المواطنة.. والسلام الاجتماعي" رفضهم التام لأي تدخل أجنبي في الشئون الداخلية لمصر تحت أي مسمى أو ذريعة .

مؤكدين أن شعب مصر نسيج واحد لا يمكن التفرقة بينهم وهم على دراية ووعي بأن هناك أياد خفية تحاول العبث بأمن البلاد وتفكيك وحدتها وهم قادرون على وحدة صفهم.


كما أكدوا ـ في البيان الختامي للندوة التي نظمها المجلس القومي للشباب اليوم الثلاثاء ـ ، وحدة شعب مصر مسلمين ومسيحين وأنهم على قلب رجل واحد من أجل وطنهم، وكذلك حرص الشباب على إرساء مبدأ المواطنة ليشعر كل فرد بالمسئولية الملقاة على عاتقه، ودوره تجاه وطنه، مطالبين بضرورة التوسع في تنفيذ لقاءات مشتركة خلال الفترة المقبلة.


وأكد الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال الندوة أن حق الاختلاف كفله القرآن الكريم وهذه هي إرادة الله سبحانه وتعالى، الذي ترك كل إنسان مسئول عن اختياره الذي سيحاسب عليه يوم القيامة ، مبينا أن الإسلام لا يكره أحدا على دينه وهناك العديد من الآيات القرآنية الدالة على ذلك، وأن الاختلاف سنة الله في الكون ويجب على كل صاحب دين احترام الدين الآخر طالما دين سماوي منزل.


من جانبه، أكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، أن مصر تتمتع بخصوصية معينة فالدين الإسلامي يحث على التسامح وقبول الآخر في ظل اختلاف الثقافات والحضارات والأفكار، موضحا أن الأزهر الشريف يشق طريقا جديدا ليستعيد مكانته العالمية والإقليمية في وقت واحد، وأن المصريين يجب أن يدركوا أن مصر الثورة معناها غرس روح التغيير بعيدا عن الإضراب المتواصل والمطالب الفئوية والاعتصامات المتكررة التي تربك مصر وتعرقل مسيرتها.


فيما شدد القمص بولس نعمه الله راعي كنيسة ماري جرجس بدمنهور، على ضرورة تفعيل المواطنة الحقيقية لدى كل المصريين والمساواة بينهم أمام القانون في الحقوق والواجبات .

مشيرا إلى أن اللقاء سلط الضوء على رباط الوحدة الوطنية التي يعيشها شعب مصر منذ فجر التاريخ، ومحذرا من أن مصر مستهدفة من قبل الحاقدين الهادفين لزعزعة أمنها واستقرارها وضرب وحدتها الوطنية.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com