اعتبر الدكتور عماد جاد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الاعتداءات التي تعرض لها الأقباط بحي شبرا إرهاب يهدف لمنع أهالى المنطقة من النزول والمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال جاد فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"،: "ما حدث هو إرهاب متعمد ضد الأقباط لمنعهم من النزول بكثافة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب لتصب في صالح تيار بعينه".
واتهم جاد المرشح على رأس قائمة "الكتلة المصرية"، في دائرة شمال القاهرة التي تضم شبرا الجماعات السلفية بممارسة الإرهاب ضد الأقباط في هذه المنطقة، نظرا لأن مشاركة الأقباط في انتخابات مجلس الشعب المقبل لن تصب في صالحهم وهو ما يستوجب معه إرهاب المسيحيين الذين يشكلون كتلة تصويتية في هذه المنطقة ستلعب دورًا لا محالة في ترجيح كفة قائمة على أخرى ومرشح ضد آخر.
وحمل جاد الأمن المسئولية عن هذه الأحداث، مشيرا إلى أن انتهاج المجلس العسكرى لمنطق المجالس العرفية وتطييب الخواطر وعدم تطبيق القانون جعل تلك الفئات تشعر بأنها فوق القانون وأنه لا رقيب ولا حسيب.
واختتم جاد بإبداء مخاوفه قائلاً: "المشكلة أن يذهب دم الأقباط هدر هذه المرة أيضا كما حدث في المرات السابقة"، حسب تعبيره.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com