ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

قبطي بـ"ألمانيا" يحتج على تحالف "أمريكا" والإخوان ويتقدَّم بمذكرة لـ"أوباما"

مايكل فارس | 2011-11-19 19:47:28

كتب: مايكل فارس

تقدّم "سيتي شنودة"- الطبيب المصري والباحث في تنظيمات الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين-، أمس الجمعة، بـ"مذكرة إحتجاجية" إلى القنصلية الأمريكية في "دسلدورف" بـ"ألمانيا"، لتسليمها إلي الرئيس الأمريكي "باراك حسين أوباما"؛ إحتجاجًا على تحالف "الولايات المتحدة الأمريكية" مع تنظيم الإخوان المسلمين، ودفعه لتولي الحكم في "مصر".

 

وأكَّد "شنودة"، في نص المذكرة التي حصلت "الأقباط متحدون" على نسخة منها، انزعاج ملايين المصريين بعد الكشف عن الإتصالات السرية والاتفاقيات التي تجريها "الولايات المتحدة الأمريكية" مع تنظيم الإخوان المسلمين "الإرهابي" في "مصر" لمساعدته للوصول إلى الحكم، مشيرًا إلى أن "هيلاري كلينتون"- وزيرة الخارجية الأمريكية- في تصريحات لها في "بودابست" يوم 30/6/2011، كشفت عن الإتصالات التي تجريها الحكومة الأمريكية مع تنظيم الإخوان المسلمين، وهو ما أكَّده ورحَّب به المتحدِّث الرسمي باسم تنظيم الإخوان المسلمين في مصر "محمود غزلان" في نفس اليوم، وأقرَّ بحدوث إتصالات ومباحثات سرية سابقة بين التنظيم والولايات المتحدة الأمريكية، كما أعلن "مارك تونر"- المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية- يوم 1/7/2011 أن "الولايات المتحدة" ستستكمل اتصالاتها السرية مع جماعة الإخوان المسلمين التي بدأتها عام 2006.

 

واستنكرت المذكرة تحالف الإدارة الأمريكية مع الإخوان المسلمين، في الوقت الذي مازالت الحكومة الروسية تضعها على قائمة المنظمات الإرهابية في العالم. واستطردت: "لا يمكن لأي إنسان أو دولة أن تتحالف أو تعقد اتفاق مع الشيطان أو مع ثعبان أو عقرب؛ لأنهم في النهاية سيقومون بلدغه وقتله مهما قدَّم لهم من خدمات وعقد معهم من اتفاقيات.. لأن هذه هي طبيعتهم وأخلاقهم وعاداتهم التي لا يمكن تغييرها بأي حال من الأحوال.. وهو تمامًا ما فعلته جماعة الإخوان المسلمين مع كل من ساعدها أو تحالف معها.. من أيام الملك فاروق وحكوماته حتى جمال عبد الناصر.. وصولًا إلى الرئيس "الإخواني" السابق أنور السادات الذي أخرج أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من السجون، وجعلهم يسيطرون على كل مناحي الحياة في مصر، ومكَّن لهم من اختراق كل الأجهزة الأمنية والجيش والشرطة والقضاء والنيابة والجامعات والمدارس والنقابات والإعلام والنوادي.. وسمح فقط لهذا التنظيم الإرهابي بالعمل السياسي في طول مصر وعرضها دونًا عن كل الأحزاب السياسية والجماعات الدينية الأخرى.. ومع ذلك قاموا بقتل السادات يوم 6 أكتوبر 1981 على الملأ وأمام شاشات التلفزيون المحلية والعالمية."

 

وأوضح "شنودة" في مذكرته الإحتجاجية لـ"باراك أوباما"، أنهم يستنكرون تحالف الحكومة الأمريكية مع تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، ودفعه للوصول إلى الحكم في "مصر" والكثير من الدول العربية، كما حدث في "تونس" و"ليبيا"، وكما سيحدث في "مصر" و"سوريا" قريبًا جدًا، كما ناشد "أوباما" والحكومة الأمريكية والشرفاء من الشعب الأمريكي عدم التعاون مع هذا التنظيم الإرهابي الذي يقود الإرهاب في العالم كله، والذي يقتل الأمريكيين والمصريين المسيحيين والمسلمين، ويحرق كنائس ومنازل ومتاجر الأقباط المسيحيين، ويخطط لإشعال حرب أهلية بين المسلمين والمسيحيين في "مصر"، ويسعى إلى حكم "مصر" بالحق الإلهي وبالحديد والنار إلى الأبد.

 

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com