كتبت: ماريا ألفي
أصدرت الكتلة المصرية بيانًا لها اليوم – عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ أوضحت خلاله أنهاعندما بدأت نشاطها السياسي بعد إستفتاء 19 مارس كان دعمًا للقوي الحزبية التي تعبر عن توجهات الكتلة، وكان ذلك هو الخطوة المنطقية اللاحقة لمشاركتنا في ثورة 25 يناير كجنود للتغيير.
وأشاروا إلى أنهم اليوم في موقف الإختيار بين مواصلة المجهودات السياسية والعودة لأرض معركة فرضت عليهم ولم يختاروها، كما تساءلوا تساؤل جوهري عن جدوي إقامة إنتخابات برلمانية في ظل هذا التطاول المتعنت والمتكرر علي كرامة المواطن المصري؟، وعن قدرة هذا الجهاز الأمني الهزيل علي حماية الألوف من المقرات الإنتخابية علي مستوي الجمهورية؟، مشيرين إلى أن الأجوبة علي تلك التساؤلات قد تبدو واضحة للبعض في حين البعض الآخر يصر علي خوض هذه العملية الإنتخابية بغض النظر عن أي ظروف مصاحبة.
ومن جانبهم؛ أكدوا على أن واجبهم اليوم هو مساندة ثورتنا والوقوف بجانب كل مواطن مصري يدافع عن الحرية في ميادين تحرير مصر، مؤكدين على أن الكتلة المصرية تعبر عن تطلعات البلد.
ووجهت الكتلة المصرية نداء إلى جميع المرشحين والأحزاب بمساندة الشباب في الميادين دون إستغلال ذلك لأي مكاسب سياسية، موضحين أنه ليس من أسلوب القائمين علي أحزاب الكتلة إستغلال المتغيرات الثورية لجني المكاسب الحزبية، كما ناشدوا بالإلتزام بهذا المنهج الوطني حتي يتم التأكد من أنهم في الخندق الصحيح في هذه المعركة الوطنية.
وأوضحوا ختامًا أن التحرك الإيجابي نقل مقره لحين إشعاراً آخر لميدان التحرير.
للاطلاع على البيان أنـــقــــر هنـــا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com