كتب: عوض بسيط
وصف حزب "مصر الحرية" البيان الصادر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بـ"الهزيل"، مؤكدًا تهديد الأحداث الجارية للسلم الاجتماعي، ولمسار عملية انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، مدينًا استعمال العنف المفرط في فض الاعتصام السلمي في ميدان التحرير، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لاستخدام العنف الذي لم يتوقف حتى الآن مع المعتصمين بميادين مصر المختلفة.
وطالب الحزب في بيانه الصادر اليوم الاثنين بإقالة وزير الداخلية فورًا، ومحاسبة كل المسئولين من الشرطة المدنية والعسكرية عن أحداث يوم الأحد 20 نوفمبر، كذلك تحديد موعد نهائي لانتخابات الرئاسة بحد أقصى أبريل 2012، وتأجيل مناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للدولة المصرية، ومعايير تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، إلى ما بعد انتخابات مجلس الشعب.
وتمسك الحزب بإقامة الانتخابات في موعدها، مع تحميل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية مسئولية تأمينها من أي أعمال شغب وعنف، قد تعوق عملية الاقتراع.
وأكد الحزب أن إجراء الانتخابات في موعدها هو الحل الوحيد للخروج من نفق الأزمة الراهنة، يدعو جموع شعب مصر للتعقل وتغليب الحكمة في التعامل مع الأزمة الراهنة، مؤكدًا في نفس الوقت على حق كل مصري وكل مصرية في التظاهر والاعتصام السلمي، كونه حق أصيل من حقوق المواطنة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com