كتب: مايكل فارس
قدَّم "رامي حافظ"- المرشَّح الوفدي بالدائرة الرابعة في "القاهرة"- خطابًا إلى "السيد البدوي"- رئيس حزب "الوفد"- طالبه فيه بالانسحاب من الانتخابات.
وقال "حافظ" في خطابه: "الانسحاب من الانتخابات ضرورة لا مناص منها حتى نرفع عن كاهلنا عبء كبير أصبحنا لا نستطيع تحمله، حيث أن الوصول إلى السلطة لا يمكن أن يكون ثمنه هو جثث شهداء ومصابي الثورة أصحاب الفضل، أعلم أنك تنظر إلى أن المصلحة الوطنية هي إقامة مؤسسات دستورية منتخبة من قبل الشعب تستمد من السلطة، ولكن هذا الشعب الآن يُقتل ويُهان، فمن أين أذن نستمد مصدر سلطتنا؟".
وأوضح "حافظ" أن العسكر لازال يلعب دوره ضد الديمقراطية والحريات العامة، ويتحالف مع التيارات الفاشية والنازية والأصولية حتى يتمكن من الانتهاء من القوى الوطنية الديمقراطية، ثم ينقلب عليها متحكمًا في البلاد والعباد.
وأضاف "حافظ": "لا يمكِّن لحزب الوفد أن يتخلى عن دوره التاريخي والوطني المستمد من ثورة، من أجل سلطة غير حقيقية وغير مكتملة، وتحمي الفاسدين ورجال النظام السابق الذي أسقطته ثورة يناير المجيدة، وإن حجم القتلى والمصابين والتعامل الأمني لا يساوي وصولنا للسلطة، إنهم يقتلون شباب الثورة، نعم هم شباب 25 يناير وليس كما يقولوا في الإعلام إنهم بلطجية وقوى عميلة لقوى خارجية، إنهم أبطال وحراس ثورة يناير المجيدة."
ووضع "حافظ" عدة خطوات لاستكمال الثورة، وهي:
- دعوة الدكتور "البرادعي" لقيادة مجلس رئاسي مدني يتسلم السلطة من العسكر لإدارة المرحلة الانتقالية.
- وضع خطة وطنية وباتفاق القوى الوطنية تبدأ بصياغة دستور توافقي تشارك فيه كافة القوى السياسية وشرائح المجتمع.
- البدء في مشاورات لتشكيل حكومة انقاذ وطني تمثل كافة القوى الوطنية لمساعدة ومعاونة المجلس الرئاسي.
- أن تحدد جدول زمني لتنفيذ تلك الخطة بمواعيد محددة قبل البدء في التفاوض مع العسكر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com