فى غضون إشتعال الأحداث بميدان التحرير، إجتمع حزب الإصلاح والتنمية أمس بحضور الأستاذ / أنور السادات وأ/ رامى لكح وقيادات المكتب التنفيذى ، لبحث آخر تطورات الموقف وسبل الخروج بمصر إلى برالأمان والتغلب على الظرف الراهن.
وأدان الحزب مسلك الشرطه المصريه المفرط فى استخدامها للقوة ضد المتظاهرين بميدان ومختلف أرجاء مصر مؤكداً حق المصريين فى التظاهر والاعتصام وفقا لكل المعايير الدستوريه والقانونية والتى لا ينبغى تجاوزها أو المساس بها .
وطالب الحزب بضرورة محاسبة المتسببين فى ما وصلت إليه الأحداث من تطورات مفجعة.ووصف أنور عصمت السادات ما يحدث بأنه فتنة ما بين الشباب وقيادات الدولة ، مطالباً بتشكيل "مجلس حماية الثورة" يضم كافة التيارات والاتجاهات السياسية و الفكرية والشعبية متمثلة في قادة الأحزاب و الجماعات و الحركات لكي تمثل الشعب المصري كله بحق ، وتقوم بتسلم السلطة من المجلس العسكري ليقتصر دوره علي حماية البلاد و تأمينها خارجيا ولا يكون له أي دخل بالإدارة السياسية للبلاد ، حتي يتم إستكمال خطة قيام الهيكل الكامل والصحيح للدولة المصرية من مجلس شعب و دستور ورئيس ووزارة إلى جانب مؤسسات الدولة .
وطالب رامى لكح " نائب رئيس الحزب والمشرف العام على العملية الإنتخابية بالحزب " من المجلس العسكرى سرعة الإعلان عن جدول زمنى محدد وواضح لتسليم السلطة لبرلمان وحكومة مدنية منتخبة برغبة وإرادة الشعب ، وأكد أن الحزب الآن يدرس فكرة الإنسحاب من الإنتخابات الحالية مالم يتم السيطرة وإنهاء هذه الأحداث الدامية ، وناشد أجهزة الإعلام الإلتزام بالحياد في التغطية وتفادى الحشد ضد أى من القوى السياسية ، مطالبا بضبط النفس والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة للدولة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com