كتب: عماد توماس
أعلن السعيد كامل؛ رئيس حزب الجبهة الديمقراطية؛ أنه أخطأ عندما ذهب لاجتماع المجلس العسكري، الذي عقد أمس مع القوى السياسية، مقدمًا اعتذاره للشعب المصري عن حضوره الاجتماع.
وقال كامل أن قرارت المجلس العسكري التى خرجت للرأي العام بعد اللقاء، لم تف بالقدر المطلوب مما تم الاتفاق عليه؛ ولم تشمل كافة ما تم اتخاذه من قرارات خرجت بها القوى السياسية.
وقال كامل: اكتشفت بعد خطاب المشير طنطاوي أمس، أن القوى السياسية فى هذا الاجتماع كانت مجرد ديكور، وأن هذا البيان كان معد مسبقًا؛ مدللًا بأن المشير في خطابه لم يعلن عن النقاط التي اتفقوا عليها في الاجتماع، والتي منها أن يعتذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة عما حدث فى الأيام السابقة، ووقف الاعتداء الفورى على المتظاهرين، وإعادة جميع القوات إلى أماكنها المسئولة عن تأمينها، وكفالة حق التظاهر والاعتصام السلمي بما لا يضر بالمرافق العامة، والإفراج الفوري عن المعتلقين على خلفية الأحداث الماضية، وعلاج المصابين وأسر الشهداء على نفقة الدولة، وبدء التحقيق الفوري مع المتهمين بقتل الشباب تمهيدا لمحاكمتهم.
وكان الدكتور "محمد أبو الغار"، رئيس الحزب المصري الديمقراطى الاجتماعي، قد سبق وقدم اعتذارًا مماثلًا بسبب نقض المجلس العسكري للاتفاق.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com