كتب: مايكل فارس
رفضت مجموعة "الأقباط حول العالم" الانتخابات المزمع إقامتها نهاية الشهر الجاري، وقالت أنها باطلة قبل الشروع فيها، لأن المجلس العسكري وحكومة شرف أعدوا لها بشكب مشبوه ينفي عنها الشرعية.
وقال "شريف منصور" -مؤسس المجموعة- لـ"الأقباط متحدون" أن المجموعة أصدرت بيانًا، أكدت فيه رفض نتائج أي انتخابات تقام تحت الإرهاب الديني والعسكري، ورفض التعديلات التي عدلتها حكومة شرف والمجلس العسكري على الدستور، لمخالفتها الدستورية، لأنها لا تمثل جميع التيارات السياسية، خاصة مبادئ ثورة يناير، التي قام بها شباب مصر، والتي من أهم مطالبها مدنية الدولة والتي تراجعت عنها حكومة شرف بعد إعلانها في وثيقة السلمي؛ وبهذا اتضح أن القائمين على الانتخابات غير مؤتمنين، وبهذا تسقط نتائجها قبل الشروع فيها.
وتساءلت المجموعة: كيف يؤتمن نظام يقتل المواطنين اليوم على انتخابات ستقرر مستقبل مصر؟
وطالبت بإنشاء مجلس من قضاة المحكمة الدستورية العليا، للقيام بمهام المجلس العسكري فورًا، على أن تكون قيادة الجيش والشرطة والقضاؤ تابعة مباشرة لمجلس القضاة، إلي أن يتم وضع القواعد التي تضمن شرعية الانتخابات، وتكون
الوزارت المدنية خاضعة لرئيس وزراء، مثل الدكتور "محمد البرادعي" إلى حين انتخاب مجلس الشعب.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com