لليوم الثانى على التوالى، اتهم حزب المصريين الأحرار عضو مؤسس بتحالف الكتلة المصرية حزبى الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفى، باستمرار مزاولة الدعاية الانتخابية فى محافظات القاهرة والإسكندرية والأقصر وكفر الشيخ وبورسعيد وأسيوط.
كما رصد المصريين الأحرار، وجود مندوبى مرشحى الحرية والعدالة داخل اللجان الفرعية يوجهون الناخبين بالتصويت لمرشحيهم، بجانب استخدام الشعارات الدينية من جانب الحرية والعدالة ومكبرات الصوت فى الدعاية من جانب الأحزاب والمستقلين.
ورصد تأخر بدء لجان مدرسة طرة الجديدة وحمامات حلوان الابتدائية والسيدة رقية بطرة نظراً لتأخر الموظفين والقضاة، وفى محافظة كفر الشيخ، رصدت غرفة عمليات المصريين الأحرار، تأخر فتح لجان مدرسة أبو سكين الابتدائية ولجنة المعهد الدينى بأبو سكين، والمعهد الدينى ببيلا.
ويرى المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، إن المشهد الحضارى لانطلاق المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب أمس، دليلا على مجلس شعب حقيقى يعبر عن الشعب، مؤكداً أن البرلمان القادم لن يسيطر عليه التيار الإسلامى.
وتابع ساويرس لبرنامج 90 دقيقة مع الإعلامى عمرو الليثى، أنه لا يهاجم الإخوان المسلمين، ولكن المنافسة الشريفة تقتضى الصراحة، خاصة أن الأحزاب دخلت فى منافسة غير عادلة مع تيار قوى منظم جدا معه سلاح الدين، مضيفاً " أتمنى أن نكون مثل تركيا من الناحية السياسية والاقتصادية، والمصريين لن يتنازلوا عن مدنية الدولة، ولن يقبلوا خلط الدين بالسياسة".
ولفت ساويرس إلى أن مجلس الشعب القادم سيكون متوازنا، موضحا أن ميدان التحرير هو الذى أعاد لنا حريتنا، وأن أهم مشاكل الأمن يرجع سببها إلى المرتبات الضعيفة، ورغم كل الظروف الصعبة والأزمات إلا أننا لن نعود إلى الوراء، لأننا عانينا فى الـ 10شهور من صعوبة الحصول على أى ورقة.
وطالب ساويرس بمصالحة مع رجال الأعمال وعودة الموجودين منهم بالخارج، مشيرا إلى أن زواج السلطة بالثروة فى النظام السابق باطل، مؤكدا أن البابا شنودة لن يجود الوطن بمثله، ولم يفقد سلطانه، ولكن أغلب الأقباط تحرروا من الناحية الدينية، وكان سبب خروج الأقباط من العزلة أحداث حرق الكنائس وأحداث ماسبيرو.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com