كتب: مايكل فارس
أصدر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بيانًا أكد خلاله أن المشاركة الغير مسبوقة للشعب المصرى الأصيل والتي أبهرت العالم، في أول انتخابات حقيقة بعد ثورة 25 يناير 2011، حفلت بالعديد من التجاوزات المؤسفة التي تتناقض مع الممارسات الديمقراطية فى الدول المتحضرة، وألقت بدورها بظلال قاتمة من الشكوك علي العملية الأنتخابية برمتها وهي :
أولاً: استغلال الدين فى السياسة، وهو ما تعهد المجلس العسكرى الحاكم ووفقًا للأعلان الدستوري وقوانين الاحزاب المعلنة إنه لا يسمح باستغلال الشعارات الدينية فى الأنتخابات مثل الورقة الدوارة ومن يحب الأسلام ينتخب حزب الـــ....... والدعاية العلنية داخل وخارج اللجان دون محاسبة، وأستخدام سلاح المنقبات وعدم كشف الشخصية وعدم خلع قفازات اليد مما أعطى الفرصة لكثير من المغالاطات .
ثانيُا : السلوك المشين لمعظم جماعات الإسلام السياسي الذى تتعارض مع حقوق الإنسان والنظم الديمقراطية من استغلال حاجات البشر والمراءة والأطفال في تجاوزات غير اخلاقية وغير دينية .
ثالثُا : التحايل على القانون والدستور عن طريق، إغلاق كثير من اللجان فى وجه الناخبين، تأخر وصول القضاة إلي اللجان، عدم تأمين اللجان فى الداخل والخارج.
رابعًا : عدم التزام المجلس العسكرى بوعوده، التى أتت مشوه نتيجة تردده فى محاسبة التيارات الدينية والمتجاوزين من رجال الأمن والشرطة فى الحفاظ على سير العملية الانتخابية فى الطريق الصحيح الذى يرقى الى مستوى الحدث الأكبر .
هذا وقد أكدت المنظمات القبطية في أوروبا علي أنه إذا لم يتم تدارك الأخطاء ومعالجة هذه الجرائم فى حق مصر الثورة والديمقراطية الوليدة في المراحل الانتخابية القادمة، فسيستمروا فى ادانتهم وفضحهم لكل متواطىء ضد مصر وشعبها الطيب .
للاطلاع على البيان أنـــقـــر هنـــا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com