"ييت العائلة " ينظم جولات للتاكيد علي وحدة المسلمين والمسيحيين

| 2011-12-01 13:46:16

قرر مجلس بيت العائلة المصرى - فى اجتماعه الطارئ اليوم الأربعاء برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وحضور ممثلين للكنيسة الأرثوذكسية والطوائف المسيحية الأخرى - تنفيذ جولات فى مختلف محافظات الجمهورية تبدأ بمحافظة سوهاج .

وستنفذ الجولات من خلال وفود تضم متخصصين فى كافة المجالات الثقافية والاجتماعية والتربوية إلى جانب رجال الدين من الجانبين للتأكيد على معانى التسامح والأخوة ونبذ التعصب حتى تخرج مصر من نفق الطائفية التى رفضها التاريخ المصرى بحضاراته المتعاقبة على مر العصور.

وأوضح بيان لمجلس بيت العائلة - عقب اجتماعه بمقر مشيحة الأزهر لبحث حادث قرية الغريزات مركز المراغة محافظة سوهاج - أنه تأكد للمشاركين بالاجتماع أن الحادث قام على إثر خلاف عائلى حول مسائل مدنية إدارية لجيران من أبناء قرية واحدة.

فى مشكلة حياتية لا علاقة لها بالدين من قريب أو من بعيد ، وأنه مجرد أن الطرفين من مسلمين ومسيحيين فقد أعطى الحادث انطباعا طائفيا غير صحيح على الرغم من أن الأسباب الحقيقية لا تمت لذلك على الإطلاق .

وذكر البيان أنه تقرر إيفاد وفد مشترك من مجلس بيت العائلة يضم مسلمين ومسيحيين إلى موقع الحادث لتقديم العزاء للطرفين فى الوقت المناسب والسعي لإنهاء آثار هذا الحادث البغيض فى إطار القانون والمحاكمة العادلة والسريعة لمن ارتكبوا هذا الحادث أو شاركوا فى هذه الجريمة النكراء .

وأشار إلى أن المجلس بحث فى اجتماعه الإجراءات الوقائية لتفادي مثل هذه الأحداث المتكررة وتداعياتها السلبية على المجتمع المصرى خصوصا فى ظل الأجواء الرائعة التى يعيشها شعب مصر العظيم.

مع بدء انتخاباته النيابية الأولى بعد ثورة 25 يناير متوجها نحو حياة ديمقراطية حقيقية فى اندماج كامل بين المسلمين والمسيحيين حيث أن صفوف التصويت أمام اللجان قد جمعت المصريين جميعا بلا تفرقة أو استثناء .

وأعرب مجلس بيت العائلة عن أمله فى استمرار روح التعاون والتفاهم بين أبناء الشعب المصرى من مسلمين ومسيحيين وأن يحمي الله مصر من كل مكروه ..

مشيرا إلى أن المجلس سيواصل جهوده لبحث أى أسباب للاحتقان ومعالجتها بالتعاون مع مختلف الأجهزة المعنية .

يذكر أن مجلس بيت العائلة يضم رجال دين وعلماء ومثقفين ومتخصصين من الجانبين الإسلامي والمسيحى ويترأس دورته الحالية شيخ الأزهر الشريف ويتناوب الرئاسة كل ستة أشهر مع قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع