أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه منذ أول يوم للثورة المصرية والأقباط على يقين أن التغيير سوف يكون في صالح الإسلاميين فقط ، وأن الإخوان قادمون لا محالة.
ونقلت الصحيفة عن "نجيب جبرائيل" محامي الكنيسة القبطية قوله: "أن 100 ألف قبطي هاجروا خارج مصر منذ اندلاع الثورة في 25 يناير الماضى.
وقالت الصحيفة: إن القس دانيال أسقف كنيسة القديس مُرقس بالمعادي طالب أبناء الكنيسة بالمشاركة في الانتخابات الحالية من أجل دولة مَدنية وطالبهم أيضاً باختيار من يَرونه الأفضل ولكنه يُفضل الكتلة المصرية لأنها تجمع بين المسلمين والمسيحيين ، بالرغم من أن البابا شنودة لم يسمح باستخدام الكنائس لعمل دعاية انتخابية وطالب الأقباط باختيار من يرونه الأفضل فقط.
وقالت الصحيفة: إن التقارير الأمريكية عن الحريات الدينية في مصر تكشف ، أنه في ظل حُكم الرئيس السابق حسنى مبارك لم يحصل الأقباط سَوى على عشرة مقاعد فقط بمجلسي الشعب والشورى وأن القنوات الدينية الخاصة سواء كانت إسلامية أو مسيحية تتبادل الاتهامات فيما بينها بشكل عنيف بدعوى حب الله و الدفاع عنه.
وأشارت الصحيفة أنه في حوار لأبناء كنيسة القديس مُرقس، أجمعوا على أنهم لن يُغادروا البلاد حتى لو فازت جماعة الإخوان المسلمين بأغلبية المقاعد في البرلمان وأن لديهم الأمل في أن يكون لهم تمثيل حقيقي في ظل نظام ديمقراطي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com