رفض جورج إسحاق القيادي السابق في حركة كفاية ومنسقها العام السابق أن تشكَّل الأغلبية البرلمانيةاللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور, قائلا: لابد من تصحيح هذه المصيبة.
وأضاف اسحاق: نريد إعلانا دستوريا ينص علي شكل اللجنة التأسيسية وكيف ستتم إجراءات وضع الدستور, أما حكاية الأغلبية مرفوضة, فالدستور للجميع وليس للأغلبية أو الأقلية, مشيرا الي أن الأغلبية في المجلس للمراقبة وإصدار القوانين أما الدستور فلابد كل فئات الشعب وتياراته وطوائفه تشارك في وضعه.
ونفي في حوار مع صحيفة "الأخبار" فى عددها الصادرصباح اليوم ما تردد عن أن سبب خسارته في الانتخابات هي ديانته المسيحية, مؤكدا أن مثل هذه التصريحات لا تصدر منه إطلاقا وأنها تصريحات مفبركة.
وقال: هذه التصريحات محاولة لتشويه صورتي, وما قلته بالحرف الواحد ومازلت مصرا عليه "أنه كان هناك حشد طائفي خلال الحملات الانتخابية والدعاية فقط", فأنا ضد التصنيفات علي الهوية مسلم ومسيحي، لأن كلنا مصريون وعدم توفيقي في الانتخابات لا يعني أن أردد مثل هذا الهراء.
وأوضح إسحاق أن أسباب خسارته في السباق الانتخابي ربما يرجع الي بعض الممارسات من النفوس الضعيفة التي اهتمت بالحشد الطائفي وتكفير الليبراليين ثم في العملية الانتخابية التى يرى أنه شابها بعض التجاوزات، مثل تغيير أرقام المرشحين نتيحه تنازل البعض، والتى جعلت رقمه يصبح 98 بدلا من 99 وذلك قبل الانتخاب بيوم حتي أني لم أعلم برقمي إلا يوم التصويت والناس كانت قد ذهبت للتصويت ثم الفرز العشوائي الذى وصفه بأنه يرجع للعصور الوسطي.
وأكد أنه لولا استخدام سلاح الدين والاستقطاب لكانت المنافسة حقيقية في الانتخابات، قائلا: عموما هي تجربة حقيقية ووليدة ومع ذلك كان هناك مجال للتنافس الحقيقي في بعض المناطق، لكن ليست بشكل مساواة خاصة بالنسبة للمصروفات.
وأضاف أن الشعب المصري طلق السياسية منذ أكثر من ثلاثين سنة وفجأة وجد من ينادي عليه للمشاركة الحقيقية، وشعر بأهمية مشاركته السياسية، مشددا على أن مصر تعيش سنة اولي سياسة وديمقراطية والحكم علي التجربة يجب ألا يكون قاسيا.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com