كتب: مايكل فارس
اقتحم أربعة نشطاء بريطانيون، أمس الأول، السفارة المصرية في "لندن"؛ تضامنًا مع ثوار ميدان "التحرير"، وتم إلقاء القبض عليهم ووضعهم في سجن محطة "وست إند" المركزي بـ"لندن".
كان النشطاء الأربعة قد دخلوا إلى السفارة المصرية في "لندن" بلافتة كُتب عليها "التضامن مع ثوار التحرير" باللغتين العربية والإنجليزية.
وقال النشطاء: إن المتظاهرين في ميدان "التحرير" إحتجاجًا على استمرار الحكم العسكري في "مصر" قد تعرضوا خلال الشهر الماضي لهجوم عنيف من قبل الجيش؛ رغم إطاحتهم بالرئيس السابق "مبارك" في 11 فبراير الماضي، وأشاروا إلى أن الجيش أطلق على المتظاهرين الذخيرة الحية، وثلاثة أنواع من الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن (42) شخصًا، وإصابة أكثر من (3000)، بالإضافة إلى آلاف الأشخاص الذين مازالوا في السجن دون تهمة منذ بداية الانتفاضة، مع وجود تقارير التعذيب، كما تم القبض على (12000) من المدنيين ومحاكمتهم عسكريًا، موضحين أنهم استجابوا لدعوة من المحتجين في "القاهرة" لاحتلال السفارات المصرية في جميع أنحاء العالم.
وقالت "جانيت كول"- ناشطة، 31 عامًا، وتعمل طبيبة: "لقد قامت انتفاضة الشعب في يناير الماضي والتي أطاحت بمبارك، ولكن الجيش سيطر على البلاد، ولن يكون هناك ديمقراطية حقيقية. ونحن نتظاهر تضامنًا مع الجميع للدفاع عن الثورة في مصر". وقال ناشط آخر:"إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة عليه التوقف عن مهاجمة المتظاهرين والمحاكمات العسكرية للمدنيين، وعلى الحكومة البريطانية التوقف عن الموافقة الضمنية على تصرفات المجلس العسكري من خلال دعمها لصفقات الأسلحة والصمت على القمع المتواصل".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com