أعلن الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عن تشكيل لجنة المائة من نشطاء الأقباط، لتكون مهمتها بحث واقع ومستقبل الأقباط فى ضوء المتغيرات الجديدة، بعد أحداث ثورة يناير، وصعود الإسلاميين إلى البرلمان بأغلبية ساحقة، وتطلعهم للوصول إلى الحكم، وتقديم حلول بناءة وجدية للجهات المعنية.
وأكد "جبرائيل" أن لجنة المائة عبارة عن هيئة علمانية استشارية لبحث قضايا الأقباط، والمشاركة فى حلها مع المؤسسات المدنية والرسمية، وسوف تضم شخصيات عامة، ولا تبغى طموحًا ذاتيًا، وليس لها أى مواقع حزبية أو دينية، مضيفًا أنه سيتم الإعلان عن أسماء الشخصيات فى احتفالية تقيمها المنظمة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لصدور الإعلان العالمى لحقوق الإنسان يوم 20 من الشهر الجارى.
وأشار "جبرائيل" إلى أن اللجنة سوف تضم عشرة فقط من أقباط مصر فى الخارج، مقترحًا أسماء كل من الدكتور إيهاب الخولى، أمريكا، ومجدى عازر وبهاء رمزى من هولندا، ودكتور جون ماهر وحمدى ينى ودكتور ألبير طانيوس بفرنسا، وجرانت حنين بالنمسا، وحلمى جرجس بانجلترا.
وأوضح "جبرائيل" أن اللجنة ستجرى حوارات مع الجهات المعنية، ولم يستبعد وجود حوار بين لجنة المائة وأقطاب معتدلين من حزب العدالة والحرية، مشيرًا إلى أن اللجنة ليس لها أى صلة بالكنيسة، ولا تمثلها ولا تعبر عن رأيها وليس للكنيسة أى دخل بها، وقال إنه على هامش هذه الاحتفالية التى ستقام بالمنظمة سوف يتم تكريم عدد من الإعلاميين والصحفيين الذين أثروا بعملهم مجال حقوق الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com