كتب: جرجس بشرى
قال الناشط الحقوقي "سامي دياب"- مدير مركز "عرب بلا حدود للتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن مؤتمرًا عُقد مؤخرًا في مدينة "الزرقاء" الأردنية، وبترتيب من مركز "عرب بلا حدود"، ضم ما يقرب من (158) معارضًا ومعارضة لنظام "آل سعود". مؤكدًا أن المؤتمر ندَّد بالسياسات القمعية والتسلطية التي يسلكها "آل سعود" وحكمهم غير الشرعي في بلاد "نجد" و"الحجاز".
وأوضح "دياب" أن المؤتمر درس كيفية توحيد المعارضة على الصعيدين الداخلي والخارجي لفضح "آل سعود" دوليًا، وتوثيق جرائمهم تمهيدًا لمحاكمتهم، معتبرًا أن سقوط نظام "آل سعود" بات لا مفر منه.
وأشار "دياب" إلى أن المؤتمر كشف عن من أسماهم بــ"غلمان نايف"ــ نسبة إلى الأمير "نايف"- هؤلاء الذين يتم تربيتهم في قصور الأمير "نايف" على الطاعة والولاء للسلطة الباطشة بـ"السعودية"، ويتم تسليحهم لينفذوا أوامرها، لافتًا إلى أن "غلمان نايف" تم استخدامهم في قمع المعارضة في "البحرين" وغيرها من دول الخليج، كما استخدمهم النظام السعودي في تصفية وقمع مظاهرات القطيف بـ"السعودية".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com