كتب: مايكل فارس
في مؤتمر صحفي عُقد أمس، صرَّح وزير الهجرة الكندي "جيسون كيني" أن المقيمين بـ"كندا" سيضطرون إلى إزالة أي أغطية على الوجه وإظهار وجوههم بالكامل وهم يقسمون اليمين للحصول على الجنسية الكندية، وأن العمل بهذا القانون سيبدأ على الفور، مشيرًا إلى أن عدم ظهور الوجه أثناء أداء اليمين مسألة مثيرة للقلق قانونيًا. وأضاف: "أنا لا أعرف كيف يمكننا التحقق من شخص حلف اليمين وهو مغطي وجهه".
وقال وزير الهجرة الكندي، إنه تلقى شكاوى من نواب البرلمان والقضاة أعربوا فيها عن صعوبة ضمان الأفراد الذين يغطون وجوههم أثناء القسم.
ومن جهته، أكَّد "أبرام مقار"- الناشط السياسي بـ"كندا"- أن الكونجرس الإسلامي الكندي رحَّب بالقانون الجديد، داعيًا الحكومة الكندية إلى منع البرقع والنقاب من الأماكن العامة في "كندا"، كما قال "طاهر جورا"- الأمين العام للكونجرس- إن النساء اللواتي يرتدين النقاب هم ضحية التعصب الذكوري، ونتجة لذلك يهمشون أنفسهم في المجتمع الكندي، وأنهم إذا كانوا يريدون استخدام هذا الأمور الدينية فيمكنهم استخدامها في الأماكن الدينية أو في منازلهم، كما أن النقاب ليس إجباريًا في الإسلام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com